أعرب مفتي النظام السوري، أحمد بدر الدين حسون، عن أمله في بيع الذهب الموجود في المساجد والكنائس في مزاد علني ومساعدة الشباب والفقراء، بحسب تعبيره.
وقال حسون لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الخميس 11 من تشرين الأول، إنه “إذا كان بإمكاني الدخول إلى أي كنيسة أو أي مسجد، وإذا كانت هناك ثريات كريستالية، وأيقونات باهظة الثمن، ووفرة من الذهب، فسوف أبيعها كلها في مزاد علني”.
وأرجع حسون السبب إلى مساعدة الشباب الذين يرغبون بتأسيس أسرة، بحسب وصفه، إلى جانب إعالة النساء اللواتي فقدن أزواجهن، معتبرًا ذلك أفضل من الاعتناء بكنيسة أو مسجد.
ويعد المفتي حسون، أحد أبرز داعمي النظام السوري ورئيسه بشار الأسد، وعرف بتصريحاته المثيرة للجدل خلال السنوات الماضية.
وللمفتي ظهور إعلامي مستمر عبر لقاءات واحتفاليات وندوات يقيمها، أو عبر وسائل إعلام الدول الحليفة للنظام كروسيا وإيران وغيرها، وعبر مرارًا عن دعمه الكامل للأسد، واصفًا معارضيه بـ “الخونة والإرهابيين”.
وكان حسون طالب، في حزيران العام الماضي، الصناعيين ببناء الجامعات والمشافي بدلًا من المساجد والكنائس.
ويعتبر حسون أن مساعدة الشباب والمحتاجين من النساء اللواتي فقدن أزواجهن في الحرب أفضل من بناء المساجد والكنائس وتزيينها.
وينكر المفتي لجوء الشباب إلى أوروبا هربًا من آلة الحرب العسكرية التي شنها النظام ضد المعارضين، إذ اعتبر وفق صحيفة نشرته “irishtimes” الإيرلندية، في الثاني من كانون الأول 2017، “أن عددًا قليلًا جدًا من العائلات السورية لجأت إلى أوروبا، بينما حمل بقية اللاجئين جوازات مزورة وهم ليسوا سوريين”، بحسب تعبيره.
كما ينفي مرارًا قصف طائرات النظام السوري لمناطق المعارضة واعتقال آلاف الشباب، بينما تقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان عدد المعتقلين الموثقين بالأسماء بـ 118 ألف شخص.
–