في اليوم العالمي للفتاة.. 90% من فتيات البلدان النامية يعملن بأجور منخفضة
تحيي الأمم المتحدة اليوم العالمي للفتاة، بهدف التصدي لقضايا الفتيات والتحديات التي يواجهنها، وتمكين طاقات الفتاة في كل مكان في العالم، وإتاحة الفرصة لها لإثبات قدراتها وتحقيق تطلعاتها.
ويحتفل العالم اليوم، الخميس 11 من تشرين الأول، باليوم العالمي للفتاة، الذي وجه فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، رسالة للعالم أن 600 مليون فتاة مراهقة تستعد لدخول عالم عمل شهد تحولًا نتيجة الابتكار والتشغيل الآلي.
ويقول خبراء الأمم المتحدة إن أكثر من 90% من الفتيات اللاتي يعشن في البلدان النامية، سيعملن في قطاعات غير رسمية بأجور منخفضة، وسيعمل بعضهن دون أجر في أجواء تشيع فيها ممارسات الاستغلال وسوء المعاملة، وكثيرًا ما يُتوقع من البنات القيام أيضًا بالأعمال المنزلية وتوفير الرعاية للأقارب من دون عائد.
وأشار غوتيريش إلى قضية العنف، الذي تتعرض له الفتيات في العالم، الأمر الذي من الممكن أن يجعلهن ضحايا للإتجار والاستغلال الجنسي والزواج القسري، والاستعباد الجنسي، وأضاف أنه “في ظروف النزاعات العنيفة تضطر الفتيات إلى تقديم الخدمات الجنسية بل وحتى (الزواج) من أجل الغذاء والبقاء والحماية أو المرور الآمن”.
وتعاني الفتيات السوريات خصوصًا الموجودات في المخيمات من اضطرارهن للزواج في سن صغيرة، وكانت مؤسسات حقوقية أردنية سجلت، في آب 2016، زواج 750 فتاة سورية قاصرة من مواطني جنسيات مختلفة، معظمهم سوريون، وذلك خلال عام واحد.
وفي تقرير لصحيفة “مكة” السعودية، فإن مواطنين غربيين من أربع جنسيات دخلوا على خط الزواج بقاصرات سوريات، إذ وثق اتحاد المرأة في الأردن خمس حالات في هذا الصدد، وهي لأمريكي وفرنسي وألماني وكنديين، تم تسجيلها خلال عام واحد.
ونقلت الصحيفة في تقريرها، عن الرئيسة التنفيذية لاتحاد المرأة في الأردن، مكرم عودة، أن الزواج بقاصرات سوريات في الأردن ارتفع بشكل كبير خلال عامي 2014 و2015.
ووفقًا لإحصائيات اتحاد المرأة سجلت 750 حالة زواج من هذا النوع، خلال عام 2015، غالبيتها لسوريين بواقع 351 حالة، ثم أردنيين بـ 114 حالة، يليهم السعوديون بـ 52 حالة، و3 حالات لبحريني وقطري وليبي.
وكان البرلمان الألماني أقر عام 2017 مشروع قانون بإلغاء عقود زواج اللاجئين التي يكون أحد طرفيها دون الـ18 من العمر، بعد انتشار حالات تزويج لفتيات قاصرات.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :