تقدم خجول وخسائر واسعة لـ “قسد” شرقي دير الزور

معارك بين تنظيم الدولة وقسد في بلدة السوسة شرقي دير الزور 10 تشرين الأول 2018 (أعماق)

camera iconمعارك بين تنظيم الدولة وقسد في بلدة السوسة شرقي دير الزور 10 تشرين الأول 2018 (أعماق)

tag icon ع ع ع

أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مقتل وإصابة العشرات من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، إثر هجمات طالت مواقعهم شرقي دير الزور.

وقالت وكالة “أعماق” التابعة للتنظيم، أمس الأربعاء 10 من تشرين الأول، إن مقاتلي التنظيم أوقعوا 18 قتيلًا وأصابوا آخرين من صفوف “قسد” بهجمات في ناحية هجين والسوسة.

وأوضحت الوكالة أن هجومين طالا ناحية هجين وقرية البقعان ودارت خلالها اشتباكات، بينما نفذ التنظيم هجومين آخرين أحدهما في ناحية السوسة، واستطاع استدراج مقاتلي “قسد” إلى حقل ألغام، بحسب تعبيرها.

وقالت شبكة “فرات بوست” إن من وصفتهم “بخلايا نائمة تابعة لتنظيم الدولة” شنوا يوم أمس، عدة هجمات على حواجز “قسد” ومواقع قوات الأسد بمحافظة دير الزور مستغلين العاصفة الغبارية التي شهدتها المحافظة، بحسب وصفها

ونشرت وكالة “أعماق” تقريرًا مصورًا لمعاركها شرقي دير الزور خلال الأيام الماضية، وتظهر الصور سير الاشتباكات وبعض جثث القتلى من “قسد”.

من جهتها أعلنت “قسد” في بيان عبر موقعها الرسمي، مقتل 37 من صفوفها خلال الفترة الممتدة من 10 من أيلول الماضي، وحتى أمس، في المعارك الدائرة ضد تنظيم “الدولة” في محاور هجين والسوسة شرقي دير الزور.

وذكر البيان أن عدد قتلى التنظيم خلال شهر من المعارك في المنطقة بلغ المئات، إضافة لأسر العشرات منهم، واغتنام كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر وتحرير مساحات في المنطقة، بحسب وصفه.

وكانت “قسد” أعلنت، قبل أسبوعين، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.

ويتمثل المعقل الأخير للتنظيم بجيب مدينة هجين والتي تتبع لها عدة قرى، ويحاول التنظيم التصدي لجميع الهجمات، متبعًا أساليب عسكرية مختلفة أبرزها المفخخات، والعمليات الأمنية خارج نطاق المعارك.

وطوال الأيام الماضية تحدثت “قسد” عن تقدمها في المنطقة على مختلف المحاور، لكن التقدم اقتصر على أمتار قليلة دون تقدم واسع النطاق، وتشتكي من كثرة الألغام التي يزرعها التنظيم في المنطقة ويعيق تقدمها.

وبحسب خريطة السيطرة الميدانية ينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة