“قطار الحرمين” يبدأ أولى رحلاته

انطلاق أولى رحلات قطار الحرمين السريع 11/10/2018 (هيئة النقل العام تويتر)

camera iconانطلاق أولى رحلات قطار الحرمين السريع 11/10/2018 (هيئة النقل العام تويتر)

tag icon ع ع ع

بدأ “قطار الحرمين” أولى رحلاته الرسمية بين مكة المكرمة، والمدينة المنورة.

وأعلنت “هيئة النقل العام” السعودية عبر حسابها في “تويتر” انطلاق أول رحلة للقطار صباح اليوم الخميس، 11 من تشرين الأول، بين مكة والمدينة، بحضور رئيس هيئة النقل العام.

فيما بدأت “هيئة التطوير” في المدينة المنورة، بتسيير حافلات لنقل المستفيدين من رحلات “قطار الحرمين السريع” ونقلهم إلى المسجد النبوي.

وكان العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، دشن “قطار الحرمين السريع” في 25 من أيلول الماضي، على أن تنطلق أول رحلة في 1 من تشرين الأول الحالي، لكن الانطلاق تأخر حتى اليوم 11 من تشرين الأول.

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت، عام 2011، عن تعاقدها مع شركات إسبانية وصينية وسعودية لتنفيذ المشروع بالكامل بكلفة تصل إلى سبعة مليارات دولار، وكان من المفترض الانتهاء من المشروع عام 2016، إلا أنه تأخر لأسباب عدة.

ويهدف المشروع إلى تخفيف الازدحام المروري بين مكة والمدينة في أوقات الحج والعمرة، وتقليص المدة التي تستغرقها المسافة بين المدينتين.

ويتكون المشروع من 35 قطارًا مزودًا بأحدث التقنيات والتجهيزات، وتسير القطارات بسرعة 300 كم في الساعة، ما يعني تقليص المدة التي يقطعها الحجاج والمعتمرون بين الحرمين المكي والنبوي إلى ساعة ونصف عبر القطارات السريعة.

وتقدر المسافة بين مكة والمدينة بنحو 450 كيلومترًا، وتستغرق السيارات والباصات نحو خمس ساعات لقطعها بسبب الازدحام المروري.

وينظم القطار السريع رحلات إلى جدة أيضًا، التي يتوجه لها الحجاج والمعتمرون للسفر عبر مطار الملك عبد العزيز.

ووفق ما ذكر حساب “إمارة منطقة مكة“، فإن أسعار التذاكر تتراوح بين 20 و250 ريالًا سعوديًا، حسب المنطقة التي يتوجه لها المسافرون، وحسب الدرجة التي يرغبون السفر فيها، إذ توجد “درجة الضيافة” و”درجة الأعمال”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة