قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إن ما يزيد على ألف مسلح انسحبوا من المنطقة “منزوعة السلاح” في محافظة إدلب.
وفي إحاطة إعلامية، الأربعاء 10 من تشرين الأول، قالت زاخاروفا إن ما يقارب 100 وحدة تقنية قتالية سُحبت من المنطقة، بموجب اتفاق إدلب، الذي أبرم بين الجانبين الروسي والتركي، الشهر الماضي، في سوتشي.
وتأتي تصريحات زاخاروفا بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع انتهاء إخلاء المنطقة منزوعة السلاح في إدلب من الأسلحة الثقيلة التي كانت بيد فصائل المعارضة السورية، مشيرة إلى أن “المنطقة المنزوعة السلاح في إدلب تشكلت”.
وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى، أمس، لعنب بلدي إن عملية سحب السلاح الثقيل تم استكمالها، إذ تم إرجاعه إلى المقرات الخلفية، وأعيد انتشاره في المقرات التابعة لـ”الجبهة الوطنية”.
بدوره، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الشركاء الأتراك يعملون بنشاط، مشيرًا إلى أن الاتفاقية تطبق بشكل فعال والعملية تجري وتتقدم.
وأشار إلى أنه في يوم 15 تشرين الأول تنتهي المهلة المحددة لتشكيل منطقة منزوعة السلاح، والتأخر ليوم أو يومين لا يلعب أي دور.
وتستعد تركيا حاليًا إلى تسيير دوريات في المنطقة منزوعة السلاح، إذ ارسلت سيارات مدرعة للمنطقة في إطار ذلك.
وكانت تركيا توصلت إلى اتفاق مع روسيا، في 17 من أيلول الماضي، يتضمن إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة النظام في إدلب.
وستكون المنطقة العازلة بعمق 15 كيلومترًا في إدلب و20 كيلومترًا في سهل الغاب بريف حماة الغربي.