قائد “صقور الشام” ينتقد زيارة مسؤولي “الائتلاف” إلى إدلب
انتقد قائد فصيل “صقور الشام”، أحمد الشيخ (أبو عيسى)، الزيارة التي قام بها أعضاء “الائتلاف السوري” المعارض إلى محافظة إدلب، أمس الثلاثاء.
وقال القيادي، عبر حسابه الرسمي في “فيس بوك” اليوم، الأربعاء 10 من تشرين الأول، “ليست نقاط الرباط مزارًا لالتقاط الصور حتى ترتادها الياقات البيضاء لتضع لمساتها على دماء الشهداء الزكية، التي أريقت فيها دفاعًا عن الثورة أو هجومًا على الطواغيت”.
وأضاف، “رحم الله كل أشعث أغبر عرف هذه النقاط في سرائها وضرائها ورخائها وشدتها، ولم يتبرأ منها عند الزلزلة وبلوغ القلوب الحناجر”.
وكان “صقور الشام” انضوى مؤخرًا في “الجبهة الوطنية للتحرير”، التي تتلقى دعمًا عسكريًا وماليًا من تركيا بشكل أساسي.
ودخل وفد من “الائتلاف السوري”، أمس، يترأسه عبد الرحمن مصطفى، والمتحدث أنس العبدة، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين كنذير الحكيم، إلى المنطقة منزوعة السلاح في إدلب.
وكان الوفد برفقة قيادات فصيل “فيلق الشام”، وزار الجبهات الفاصلة مع النظام السوري والتي سحب منها السلاح الثقيل بشكل كامل بموجب الاتفاق الروسي- التركي الذي خص المحافظة.
وأظهرت الصور أحد قادة “الجبهة الوطنية للتحرير” يشرح خطوط المنطقة المتفق عليها لأعضاء الائتلاف على الخريطة.
وجاءت زيارة وفد الائتلاف إلى إدلب بصورة مفاجئة، بالتزامن مع الانتهاء من عملية سحب السلاح الثقيل من قبل فصائل المعارضة، من المنطفة المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
وقال الناطق باسم “الجبهة الوطنية”، ناجي المصطفى، أمس الثلاثاء، إن عملية سحب السلاح الثقيل تم استكمالها، إذ تم إرجاعه إلى المقرات الخلفية، وأعيد انتشاره في المقرات التابعة لـ”الجبهة الوطنية”.
وأضاف المصطفى لعنب بلدي أن القوات التركية عززت في الأيام الماضية قواتها في إدلب، وأدخلت عتادًا ومصفحات إلى نقاط المراقبة المنتشرة ضمن المنطقة المتفق عليها.
وكان “الائتلاف السوري” أعلن، مطلع تشرين الأول الحالي، أن الهيئة السياسية التابعة له تبحث خطة لتعزيز الإدارة المدنية لمحافظة إدلب.
وأضاف أن عدة اجتماعات عقدت مع رئيس “الحكومة السورية المؤقتة”، جواد أبو حطب، ووزراء الحكومة، إضافة إلى ممثلي المجالس المحلية والفعاليات المدنية.
وأشار رئيس “الائتلاف” إلى أن هناك حاجة كبيرة لوضع خطة لإدارة محافظة إدلب بعد توقيع اتفاق حصل على ترحيب دولي بشأن منع أي عملية عسكرية ضد المدنيين فيها.
وأكد أن ذلك من شأنه ترسيخ الإدارة المدنية في المنطقة من خلال “الحكومة السورية المؤقتة”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :