أعلنت إسرائيل مواصلة غاراتها الجوية على المواقع العسكرية في سوريا، رغم تسلم النظام السوري منظومة “S-300” للدفاع الجوي من روسيا.
ونقلت وكالات عالمية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أبلغ نائب رئيس الوزراء الروسي، ماكسيم أكيموف، خلال اجتماع في القدس أن “الدولة العبرية ستواصل ضرب الأهداف المعادية في سوريا، رغم قرار موسكو تسليح دمشق بمنظومة الصواريخ”.
وأضاف نتنياهو اليوم، الأربعاء 10 من تشرين الأول، أن “إسرائيل ستواصل تصديها لمحاولات إيران الرامية لترسيخ وجودها العسكري في سوريا، وإرسال أسلحة متطورة إلى حزب الله اللبناني”.
وأعلنت موسكو، مطلع الشهر الحالي، تسليم المنظومة للنظام السوري بالكامل، وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، في مؤتمر صحفي، إنه أبلغ الرئيس الروسي بتسليم المنظومة الصاروخية لسوريا.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن طائرات الشبح المقاتلة الإسرائيلية قادرة على التغلب على نظام “S-300” الصاروخي الذي حصلت عليه سوريا مؤخرًا ومن الممكن تدميره على الأرض.
وأوضح نتنياهو أن “الخلاف الحالي مع موسكو سيحلّ”.
وقال، “أعتقد أنّه بالمنطق والنوايا الحسنة نستطيع أن نتوصل إلى حل سيسمح بمواصلة التنسيق الجيد بين الجيشين الروسي والإسرائيلي”.
واعتبرت واشنطن على لسان وزير خارجيتها، مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي، في 3 من تشرين الأول، أن توريد روسيا لأنظمة الصواريخ إلى سوريا تصعيد خطير.
ويعتبر النظام السوري الإضافة المتقدمة إلى الترسانة السورية بأنها رادع كبير.
وردًا على سؤال حول ما إذا كان امتلاك سوريا للنظام الصاروخي “S-300” من شأنه تقييد طائرات الجيش الإسرائيلي، قال وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، تساحي هنجي، في تصريحات سابقة “لا، على الإطلاق”.
وأضاف، “القدرات التشغيلية لدى القوات الجوية لا تستطيع معها مثل تلك البطاريات أن تقيد في واقع الأمر قدرات القوات الجوية على العمل”.
–