قالت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن ما يزيد على 68.5 مليون لاجئ ونازح حول العالم متأثرون بشكل مباشر بنقص تمويل المجتمع الدولي.
وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم المفوضية، بابار بالوش، الثلاثاء 9 من تشرين الأول في جنيف، قال فيه إن التمويل الممنوح للاجئين والنازحين والمشردين حول العام لا يلبي نصف احتياجاتهم.
وأضاف بالوش أن تمويل المجتمع الدولي لعام 2018 يلبي 55% فقط من احتياجات اللاجئين والتي كان يجب أن تصل إلى 8.2 مليار دولار مطلوبة، في حين بلغت النسبة 56% عام 2017 و58% عام 2016.
أما عن الوضع السوري، أشار المتحدث باسم مفوضية اللاجئين إلى أنه لم يتم تمويل سوى 35% فقط من مبلغ ملياري دولار مطلوبة لمواجهة احتياجات اللاجئين والنازحين السوريين.
وتقدر المفوضية عدد اللاجئين السوريين بنحو 5.6 مليون لاجئ، في حين بلغ عدد النازحين داخليًا 6.2 مليون نازح.
وتشتكي الأمم المتحدة من ضعف التمويل الخاص باللاجئين حول العالم، خاصة لاجئي بوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وأفغانستان وجنوب السودان وسوريا والصومال.
وجمع المانحون في مؤتمر “بروكسل” بشأن “دعم مستقبل سوريا” 3.6 مليار يورو (4.4 مليار دولار) من المساعدات لعام 2018، من أصل ستة مليارات يورو كان من المفترض جمعها.
وقدرت منظمة الأمم المتحدة حاجتها إلى 3.5 مليار يورو من المؤتمر، وذلك لمساعدة ما يزيد على 13 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية الفورية.
فيما قدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) وجود حوالي 8.5 مليون طفل في سوريا والدول المجاورة بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مشيرة إلى أنها تحتاج من مؤتمر بروكسل إلى 1.3 مليار دولار لتغطية تلك الحاجة.