أعلنت مديرية صحة إدلب عن مشاركتها في حملة “أنقذوا آثار إدلب”، والتي تهدف إلى لفت الانتباه للانتهاكات التي تتعرض لها الممتلكات الثقافية والأثرية في المحافظة.
ونظمت المديرية وقفات شعبية اليوم، الثلاثاء 9 من تشرين الأول، في مدينة إدلب شارك فيها عدد من الكوادر الطبية وناشطون في المدينة، رفعوا خلالها شعارات منددة ومنبهة لخطورة ضياع وتدمير الآثار في المحافظة، وفق ما ذكرت صفحة المديرية في “فيس بوك”.
وكان “مركز آثار إدلب” أطلق حملة، في 3 من تشرين الأول الحالي، بالتعاون مع عدد من المختصين والناشطين المهتمين بعلم الآثار، تحت شعار “أنقذوا آثار إدلب”، دعا فيها المجتمع الدولي والمنظمات المحلية والدولية إلى إيقاف “التعديات” والمحافظة على الإرث الإنساني.
وفي إطار ذلك، أطلق ناشطون حملة إلكترونية عبر موقع “آفاز” الخاص بحملات المجتمع المدني، للتضامن مع المبادرة التي أطلقها “مركز آثار إدلب”.
ومن المقرر أن يعقد المركز، اليوم، المؤتمر الأول لحماية الآثار في قاعة المركز الثقافي في إدلب، للتوعية بأهداف الحملة.
وشهد قطاع الآثار في إدلب عمليات نهب وسرقة كبيرة طالت المعالم الأثرية في المحافظة، على مدار السنوات الثلاث الماضية، أبرزها المتحف الوطني في المدينة.
وبناء عليه، حذرت “حكومة الإنقاذ السورية” العاملة في إدلب، من القيام بأعمال الحفر والتنقيب عن الآثار في أي مَعلم أثري في المحافظة، مشيرةً إلى أن الأمر “تحت طائلة المساءلة القانونية”.