روسيا تربط “مرسوم العفو” في سوريا بعودة اللاجئين

  • 2018/10/09
  • 2:00 م

علقت روسيا على مرسوم العفو الذي أصدره رئيس النظام السوري، بشار الأسد، عن الفارين من الخدمة العسكرية.

واعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن “المرسوم عبارة عن خطوة في الاتجاه المصالحة الوطنية، وإيجاد ظروف مقبولة للاجئين الذين يريدون العودة إلى سوريا إلى جانب النازحين داخليًا”.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السلوفاكي، ميروسلاف لايتشاك اليوم، الثلاثاء 9 من تشرين الأول، إن “موسكو ترحب بهذا التوجه للقيادة السورية”.

وكان الأسد أصدر مرسومًا تشريعيًا يقضي بمنح عفو عام عن المنشقين عن جيشه والفارين من الخدمة الإلزامية والاحتياطية.

وجاء في نص المرسوم الذي نشرته وكالة الأنباء السورية (سانا)، اليوم، أن العفو العام يشمل “كامل العقوبة لمرتكبي جرائم الفرار الداخلي والخارجي”، شريطة أن يسلموا أنفسهم خلال مدة محددة.

ولا يشمل المرسوم “المتوارين عن الأنظار والفارين عن وجه العدالة”، إلا إذ سلموا أنفسهم خلال مدة أقصاها أربعة أشهر للفرار الداخلي، وستة أشهر للفرار الخارجي.

وبموجب المرسوم تسقط العقوبة عن كافة مرتكبي الجرائم المنصوص عليها في قانون خدمة العلم رقم “30” الصادر عام 2007 وتعديلاته.

ويشمل المرسوم كافة “الجرائم” المرتكبة قبل تاريخ 9 تشرين الأول 2018.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الفترة الماضية، بإصدار النظام السوري عفوًا عامًا يشمل جميع المعتقلين، وعودة جميع اللاجئين من جميع الدول خارج القطر دون أي مساءلة قانونية، بمن فيهم المطلوبون للخدمة الاحتياطية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا