قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه سيناقش مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الملف السوري خلال اللقاء المرتقب الذي سيجمع بينهما.
وفي بيان صادر عن مكتب نتنياهو، الاثنين 8 من تشرين الأول، قال فيه إن أبرز القضايا المطروحة للنقاش مع بوتين هو الاعتراف بـ “سيادة” إسرائيل على الجولان السوري المحتل.
وأضاف، “طالما كان الأمر منوطًا بي سيبقى الجولان تحت السيادة الإسرائيلية إلى الأبد، وإلا سنرى إيران وحزب الله على شواطئ بحيرة طبريا”.
وكانت إسرائيل احتلت هضبة الجولان السورية بعد حرب عام 1967، وأعلنت عن ضمها عام 1981 إلا أن المجتمع الدولي لا يعترف بذلك.
ومن المقرر أن يلتقي بوتين ونتنياهو في موسكو “قريبًا”، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأحد الماضي، دون أن يحدد موعدًا للقاء.
ويأتي اللقاء بعد التوتر الذي شهدته العلاقات الروسية- الإسرائيلية على خلفية إسقاط دفاعات الجو السورية طائرة روسية في مدينة اللاذقية، الحادثة التي اتهمت موسكو إسرائيل بالمسؤولية عنها، كونها كانت تضرب الأراضي السورية لحظة إسقاط الطائرة.
وبحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي، سيتطرق الجانبان إلى مسألة الوجود الإيراني في سوريا، والتي تعتبر إسرائيل أنه يهدد أمنها، بالإضافة إلى التنسيق الأمني في الأجواء السورية منعًا لتكرار حادثة إسقاط الطائرة الروسية.
وأضاف، “أتحدث عن هذه الأمور مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال لقائي المرتقب معه، قررت مع الرئيس بوتين إجراء تنسيق أمني يحظى بأهمية بالغة بالنسبة لجيش الدفاع الإسرائيلي وللجيش الروسي وأقمنا معًا علاقات طيبة بين روسيا وإسرائيل”.
وكان آخر لقاء جمع بين بوتين ونتنياهو، في تموز الماضي، واعتُبر حينها اللقاء الثالث بينهما خلال الأشهر الخمسة التي مضت.