قوات الأسد تفكك حواجز أمنية لها في درعا
فككت قوات الأسد حواجز أمنية لها في مدينة درعا، ضمن الإجراءات التي بدأت العمل عليها عقب السيطرة عل المنطقة بشكل كامل.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الثلاثاء 9 من تشرين الأول، أن قوات الأسد أزالت حاجز الضاحية (القوس) من مدخل درعا الشمالي، والذي كان يتبع لفرع “الأمن العسكري”.
وأوضح المراسل أن الأفرع الأمنية اتجهت في الأيام الماضية، لإزالة الحواجز وتغيير إدارتها الأمنية أبرزها حاجز حميدة الطاهر في العاشر من آب الماضي.
وجاء ذلك بالتزامن مع إزالة السواتر وتنظيف الشوارع، وفتح الطرق الرئيسية من قبل مجلس المدينة الذي عين بعد خروج فصائل المعارضة من المحافظة.
وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
ولم تتضح سياسة النظام السوري في درعا حتى اليوم، سواء الالتزام ببنود التسويات التي فرضها، أو التوجه لاعتقال الأشخاص الذين خرجوا عنه في السنوات الماضية.
وشهدت الأيام الماضية من السيطرة على الجنوب السوري من قبل قوات الأسد حملات اعتقال طالت شبانًا، اتهموا بالعمل مع تنظيم “الدولة الإسلامية” في وقت سابق.
وفي السياق، قال المراسل إن “الفرقة الرابعة” أزالت حاجزًا لها على دوار مساكن جلين، وثبت بدلًا عنه حاجز أمني للأمن العسكري.
وشهدت درعا في الأيام الماضية اجتماعات بين قيادات المعارضة في المحافظة سابقًا وشخصيات من روسيا النظام السوري أبرزها كنانة حويجة.
وجاءت الاجتماعات للوقوف على الوعود التي تم طرحها في بنود التسوية، بينها ملف المعتلقين وتسوية أوضاع المطلوبين أمنيًا.
وكان القيادي السابق في المعارضة، أدهم الكراد، قد قال إن روسيا تماطل بوعودها في محافظة درعا، خاصةً ملف المعتقلين.
وأضاف القيادي الذي دخل باتفاق تسوية مع النظام السوري، في 6 من تشرين الأول، أن ملف المعتقلين لا يزال معلقًا و”يدور في فلك تائه”، ولم تتعدى الوعود الروسية “كلمة سنحاول، وفيها تسويف”.
وأوضح الكراد أن شخصيات النظام السوري تقف عاجزة أمام هذا الملف، مضيفًا “كأن هناك قوى خفية غير ظاهرة تحاول تعطيله”.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :