علقت “قوات شيخ الكرامة” في السويداء على حادثة إطلاق النار عن مبنى المحافظة.
وقالت القوات في بيان نشرته عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 8 من تشرين الأول، “خلال وجودنا مع أهالي المختطفين حدث جدال بيننا وبين بعضهم واختلاف بالرأي لبقاء أهالي المختطفين بانتظار وعود كاذبة”.
وأضاف البيان “قررنا الانسحاب من المكان لكن عنصرين غير منضبطين من رجالنا أطلقا النار على مبنى المحافظة، ونحن نرفض هذا العمل، لكن التخاذل الذي تتلقاه المحافظة بدأ يفقد الجميع صوابه”.
وأوضح البيان أنه لا توجد مجموعات تحت مسمى جماعة ليث البلعوس ووسام العيد أو غيرها من أسماء، كما نقلت صفحات محلية، بل هم ينتمون لـ”قوات شيخ الكرامة”، كبقية عناصر الفصيل، متهمين الصفحات التي نقلت الخبر بـ”الخيانة وبث الفتنة”.
وبررت “قوات شيخ الكرامة” تدخلها اليوم بما وصفته “تخاذل الدولة وعدم مبالاتها بوجع الأهالي وحتى محاولتها إنهاء الاعتصام غير المبرر، الأمر الذي يزيد الاحتقان في الشارع”.
وكانت “قوات شيخ الكرامة” أعلنت النفير العام، بعد الهجوم الذي بدأه تنظيم “الدولة” على المحافظة، وقتل إثره أكثر من 200 شخص.
وأكد الفصيل أنه سيعمل على إعادة المختطفين، مطالبًا زعماء الطائفة الدرزية بـ “نصرة المحافظة ودعمها وتسليحها بجميع الوسائل”.
وكانت مصادر إعلامية لعنب بلدي أفادت أن إطلاق نار مجهول المصدر وقع اليوم، الاثنين 8 من تشرين الأول، فوق مبنى المحافظة في السويداء، بعد تدخل مجموعة من رجال شيخ العقل حكمت الهجري، بقيادة الشيخ عبد الوهاب أبو فخر، ومطالبتهم المعتصمين بالعودة إلى منازلهم، وأنهم هم سيتولون قضية المفاوضات من أجل إعادة المختطفات.
ودعمت شرطة المحافظة رجال عبد الوهاب أبو فخر، في محاولة فض الاعتصام.
في حين رفض الأهالي المغادرة، ورافق ذلك وصول رجال من فصيل تابع لـ فهد البلعوس، للمطالبة بأن تكون المفاوضات علنية وأن يشارك بها الجميع.
وهدد رجال البلعوس، أنهم سيحتلون مبنى المحافظة إذا لم يتم حل قضية المختطفات خلال مدة أقصاها 24 ساعة.
وتبع ذلك انتشار أمني كثيف حول مبنى المحافظة وقيادة الشرطة.
–