بعد اختفائه.. الصين تعلن أنها وضعت رئيس الانتربول تحت التحقيق
قالت بكين إنها وضعت رئيس “الإنتربول” المستقيل، الصيني مينغ هونغ وي، تحت التحقيق، متهمة إيه بتلقي رشاوى.
وكانت السلطات الفرنسية أعلنت اختفاء رئيس منظمة “الإنتربول” بعد سفره إلى الصين، الجمعة 5 من تشرين الأول.
وقالت وزارة الأمن العام الصينية في بيان اليوم، الاثنين 8 من تشرين الأول، إن مينغ “تلقى رشاوى ويشتبه في أنه انتهك القانون”.
ووفق وكالة “فرانس برس” فإن هذا البيان يعتبر ملخصًا عن اجتماع نظم لدى خلية الحزب الشيوعي الصيني في وزارة الأمن العام.
ولم يوضح نص البيان ما إذا كانت الاتهامات الموجهة إلى مينغ تتعلق بمهامه الوزارية السابقة، إذ كان يشغل منصب نائب وزير الأمن العام، أو بمهامه في “الإنتربول”، كما لم يوضح ما إذا كان قيد الحجز الاحتياطي أم لا.
وأعلنت اللجنة المركزية للتفتيش التأديبي لدى الحزب الشيوعي الحاكم، في وقت متأخر من مساء الأحد، أن مينغ هونع وي “مستهدف حاليًا بتحقيق لأنه يشتبه في أنه انتهك القانون”، دون إعطاء المزيد من التوضيحات.
وأعلن “الإنتربول” الأحد استقالة رئيسه الذي فقد إثره منذ أكثر من عشرة أيام بعد عودته إلى الصين.
وسيحل مكان مينغ الكوري الجنوي كيم جونغ يانغ، نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة “الإنتربول”، حتى انتخاب رئيس جديد لمدة عامين خلال الجمعية العامة للمنظمة المقررة في دبي، من 18 حتى 21 من تشرين الثاني.
وكان مينغ تسلم رئاسة المنظمة عام 2016، وعزت المنظمة هذا الاختيار إلى أنه خطوة لتسهيل جهود بكين في ملاحقة المسؤولين الصينيين الذين فروا من البلاد.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :