قتيل وجرحى لقوات الأسد بريف اللاذقية
قتل عنصر وأصيب سبعة آخرون من قوات الأسد، جراء استهداف سيارة تابعة لهم من فصائل المعارضة، في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الأحد 7 من تشرين الأول، أن فصائل المعارضة دمرت سيارة دفع رباعي لقوات الأسد، عبر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع في تلة رشو بريف اللاذقية الشمالي، وأسفر عن تدميرها مقتل وإصابة من فيها.
وتحدثت شبكة “أخبار اللاذقية” الموالية، أن صاروخًا حراريًا استهدف سيارة عسكرية تابعة للقوات في تلة رشو، وأسفر عن مقتل حسين أحمد، وإصابة ستة عناصر آخرين، أحدهم بحالة خطرة، بحسب وصفها.
وأضافت الشبكة أن “الجيش” استهدف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، بلدات بداما وكتف وسندو في جسر الشغور غربي إدلب، ردًا على مقتل وإصابة عناصر الأسد في ريف اللاذقية.
وتأتي العملية بعد أيام على منع “هيئة تحرير الشام” تنظيم “حراس الدين” من القيام بعمل عسكري ضد مواقع النظام السوري في ريف اللاذقية الشمالي.
وجاء ذلك بعد أسابيع على توقيع اتفاق إدلب بين تركيا وروسيا والذي تمخض عنه إنشاء منطقة معزولة السلاح بين مناطق المعارضة ومناطق سيطرة قوات الأسد، بدءً من ريف اللاذقية وحتى ريف حلب الغربي.
وفي نيسان الماضي، قتل تسعة ضباط من قوات الأسد خلال هجوم لفصائل المعارضة السورية على مواقعهم بتلة رشو في ريف اللاذقية.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن الفصائل العاملة في ريف اللاذقية استهدفت مواقع لقوات الأسد حينها، بعملية “انغماسية”، ما أدى إلى مقتل عناصر منهم وإصابة العشرات.
وأشارت المصادر إلى هجمات بين الفترة والأخرى تستهدف قوات الأسد في ريف اللاذقية، فضلًا عن الاستهدافات المتواصلة بالصواريخ المضادة للدروع والأفراد.
وتسيطر قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مساحات واسعة من ريف اللاذقية الشمالي.
وتقدمت منذ مطلع 2016 في جبلي التركمان والأكراد، وسيطرت على عدد من البلدات الاستراتيجية أهمها سلمى وكنسبا وربيعة.
وكانت آخر معركة انطلقت في المنطقة “وإنكم غالبون” في نيسان العام الماضي، عدا عن بعض الاشتباكات المتقطعة على أكثر من محور في المنطقة، خلال الأشهر الماضية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :