قوات الأسد تواصل حملات الاعتقال شرقي دير الزور
تواصل قوات الأسد حملات الاعتقال ضد المدنيين في بلدات الريف الشرقي لدير الزور، بهدف التجنيد الإجباري وتهم أمنية أخرى.
وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة الشرقية اليوم، الأحد 7 من تشرين الأول، أن حملة الاعتقالات التي تشنها قوات الأسد مستمرة منذ أيام، وطالت أكثر من 20 مدنيًا لأسباب مختلفة.
وأضاف المراسل أن أسباب الاعتقال تراوحت بين حملات تجنيد إجباري، وبين تهم العمل مع المعارضة، أو التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وتحدثت شبكة “دير الزور” اليوم أن قوات الأسد اعتقلت عددًا من المدنيين في بلدتي صبيخان وبقرص شرقي دير الزور، دون توضيح أسباب الاعتقال.
يأتي ذلك بعد يومين على حادثة اعتقال 26 عسكريًا منشقين، عادوا إلى بلداتهم في الريف الشرقي للمحافظة ضمن وعود من قوات الأسد ولجان المصالحة، لكن قوات الأسد نكثت بوعدها واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وفقًا لشبكة “فرات بوست”.
وتتزامن تلك الأحداث مع حركة نزوح تشهدها بلدة السوسة شرقي دير الزور، والتي تشهد معارك بين “قسد” وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وسط غارات من طيران التحالف الدولي.
وكانت قوات الأسد عززت مواقعها بين ريف الدير الزور والبوكمال، قبل أيام، واستجلبت عدد من الجنود والعتاد إلى المناطق، وفق صور نشرتها الشبكة.
وتخضع محافظة دير الزور لسيطرة قوات الأسد من جهة، وقوات “سوريا الديمقراطية” من جهة أخرى، إلى جانب تنظيم “الدولة” الذي يواصل معاركه الدفاعية عن آخر جيوبه في الريف الشرقي، وسط قصف متواصل من طيران التحالف الدولي، أسفر عن حركة نزوح واسعة للمدنيين.
وكانت الأمم المتحدة في آب الماضي، أعربت عن قلقها بشأن آلاف السوريين النازحين من مناطق ريف دير الزور الشرقي، إثر المعارك الدائرة هناك، وقالت إن أكثر من 20 ألف شخص نزحوا من المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :