وفاة اثنين من أشهر مغني الأوبرا في العالم

  • 2018/10/07
  • 3:12 م
المغنية الراحلة مونسرات كاباليه (يوتيوب)

المغنية الراحلة مونسرات كاباليه (يوتيوب)

شهد أسبوع واحد وفاة اثنين من أشهر مغني الأوبرا في العالم، بعد وفاة المغنية الإسبانية مونسرات كاباليه.

ونقلت “رويترز” عن مسؤولين طبيين في مستشفى “سان باو” بمدينة برشلونة الإسبانية إن كاباليه فارقت الحياة أمس السبت 6 من تشرين الأول، عن عمر ناهز 85 عامًا في المستشفى.

وأصدرت دار أوبرا (جران تياتر ديل ليسيو)، التي توجد في مدينة برشلونة وغنت كاباليه على مسرحها أكثر من 200 مرة، بيانًا وصفتها فيه بأنها ”أحد أهم مغنيات السوبرانو في التاريخ“.

ونعت العائلة المالكة الإسبانية كاباليه، ووصفتها بأنها ”سيدة الأوبرا العظيمة وأسطورة الثقافة العالمية والأفضل بين الأفضل“.

وتأتي وفاة كاباليه بعد أقل من أسبوع على وفاة المغني الفرنسي شارل أزنافور، عن عمر ناهز 94 عامًا.

وكان  أزنافور من أشهر المغنيين الكلاسيكيين في العالم، و باع  أكثر من مئة مليون أسطوانة في 80 دولة، وكثيرًا ماكان يوصف بفرانك سيناترا فرنسا.

وصادف يوم وفاة كاباليه يوم تشييع جثمان أزنافور في جادة “الشانزيليزيه” الشهير بالعاصمة باريس.

مونسرات كاباليه من مواليد 12 تشرين الأول عام 1933 في برشلونة، وهي مغنية أوبرا إسبانية لُقبت بـ”سوبرانو” لطبقتها الصوتية العالية كما أُطلق عليها “الرائعة”  لأسلوبها الغنائي المتفرد، وقدرتها على التحكم الدقيق في طول نفسها وعربها الصوتية.

اشتهرت بغنائها أعمالًا موسيقية قديمة بتقنية “البل كانتو” الرائجة في إيطاليا،  للمؤلف جوزيبي فيردي وأساطير التلحين الإيطاليين أمثال الموسيقار جواكينو روسيني، فينشينسو بيليني، غايتانو دونيزيتي، وحققت نجاحاً منقطع النظير في أمريكا عام 1965 بعد أدائها أوبرا لوكريسيا بورجيا في نيويورك.

وتوسعت شعبيتها عام 1987 بعدما سجلت بطلب من اللجنة الأولمبية الدولية أغنية “برشلونة” المستوحاة من مسقط رأسها مع مغني فرقة الروك البريطانية فريدي ميركوري، لتكون الأغنية الرسمية واحدة من الأغنيتين الرئيسيتين الرسميتين لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية 1992 في برشلونة، إسبانيا.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة