“لورنس العرب”.. أعظم أعمال السينما في القرن العشرين
بمناسبة مرور قرن كامل على دخول القوات العربية بمساعدة لورنس العرب إلى العاصمة السورية دمشق، لا بد من الحديث عن فيلم “لورنس العرب” الذي يروي الأحداث التي دارت في تلك الحقبة الزمنية.
ونال الفيلم جائزة أوسكار للتصوير، والذي صورت مشاهده في منطقة الطبيق في الأردن باختيار من المخرج.
يحكي الفيلم قصة الملازم الإنكليزي لورنس الذي كلف بمهمة من قبل السلطات البريطانية بمعاونة العرب بقيادة الشريف الحسين بن علي وابنه الملك فيصل، في حربهم للسيطرة على الجزيرة العربية من حكم الدولة العثمانية.
ويلقي الفيلم لمحة عن الوضع العربي في تلك الحقبة، والتي كانت مشبعة بروح التفرق والقبلية.
ونال الفيلم استحسان الجمهور واعتبر من الأفلام الـ 100 الأفضل في القرن العشرين، وحل بالمركز الخامس بالمراتب الأولى للترتيب، خلف أفلام المواطن كين وكازابلانكا والعرب وذهب مع الريح.
وفاز بالعديد من الجوائز، واعتبر برأي الكثير من جمهور السينما والنقاد بأنه أحد أعظم الأفلام في تاريخ السينما الأمريكية، وعلى رأسهم المخرج الأمريكي مارتين سكورسيزي الذي اعتبره من أكثر الأفلام إلهامًا.
كتب سيناريو وحوار العمل الكاتب دافيد بولت ومايكل ويلسون استنادًا إلى كتاب توماس إدوارد لورنس (الاسم الحقيقي للورنس العرب) “أعمدة الحكمة السبعة” والذي يروي أحداث “الثورة العربية الكبرى”، بقيادة الشريف حسين، وأحداث الحرب العالمية الأولى في المنطقة، واستغلال الاستخبارات البريطانية لمصلحتها عبر لورنس.
“لورنس العرب” فيلم من إخراج البريطاني ديفيد لين أنتج عام 1962، من إنتاج شركة “سام سبيجل”، وبطولة بيتر أوتول الذي لعب دور لورنس، والنجم المصري عمر الشريف بدور الشريف علي، وأنتوني كوين بدور عودة أبو تايه، وأليك غينيس بدور الأمير فيصل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :