خورشيد محمد – الحراك السّلمي السّوري
عجل الثورة السورية قبل السقوط وبعده … لكل عجله
اقترب سقوط عجل بشار الذي اخرجه لمؤيديه من أموال ودم الشعب الذي سرقوه .. ثم أوهمهم من خلال أبواقه وإعلامه أن خواره حقيقة وأن جسد البعث المتفسخ إله يجب السجود له…
لكن الشعب نزل على الأرض بعزيمة وشجاعة موسى .. وهبّ المثقفون في الخارج والداخل بفصاحة هارون
واقتربت ساعة حرق العجل ونسفه في اليم نسفًا.. حينها سيتباكى المؤيديون ويلقون اللوم على بشار (السامري)
• زاوية أخرى:
إذا نظرنا من زاوية أقرب نرى أن بني اسرائيل:
…. اتخذوا العجل بعد سقوط النظام مصنوعًا من أوزار من زينة القوم حُمّلوها (مبني للمجهول) ومن ثم جاء السامري ممثلاً لقادة المعارضة الذين يركبون الموجة ويقطفون الثمار فقام باستغلال هذه الأوزار من طائفية وأحقاد وانتقا
وَاتَّخَذَ قَوْمُ مُوسَى مِن بَعْدِهِ مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلاً جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً اتَّخَذُوهُ وَكَانُواْ ظَالِمِينَ
وانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْف
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ
وانظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا
إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ