“الجبهة الوطنية” تبدأ سحب السلاح الثقيل من شرقي إدلب
بدأت “الجبهة الوطنية للتحرير” سحب سلاحها الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح المتفق عليها بين روسيا وتركيا.
وقال مصدر في “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، السبت 6 من تشرين الأول، إن فصيلي “جيش إدلب الحر” و”فيلق الشام” بدأا بسحب مدافع الميدان من الخاصرة الشرقية لمحافظة إدلب، كون السلاح الثقيل من دبابات وعربات ثقيلة موجودة في الخطوط الخلفية في السابق.
وأوضح المصدر أن خطوات الفصائل لا تخص فصيل دون الآخر، بل تشمل جميع الفصائل ومن بينها “هيئة تحرير الشام”، والتي وافقت على الاتفاق بشكل كامل لكن بصورة ضمنية غير معلنة، على خلفية الانقسام الحاصل بين قياداتها.
وما يؤكد على موافقة “تحرير الشام” على اتفاق “سوتشي” الخطوة الأخيرة التي قامت بها في ريف اللاذقية، إذ منعت تنظيم “حراس الدين” من شن عملية عسكرية ضد مواقع قوات الأسد، وذلك لعدم الإخلال ببنود الاتفاق.
ومن المقرر أن تبدأ الفصائل بسحب السلاح الثقيل من المنطقة منزوعة السلاح، قبل منتصف تشرين الأول الحالي.
وقال المصدر، “ستكون الأمور فيما يخص المنطقة العازلة جاهزة في 15 تشرين الأول”.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد قال إنه يثق بأن بلاده ستخرج من اتفاق إدلب الموقع مع روسيا بـ “صورة جميلة وبوجه ناصع”.
وأضاف أردوغان في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزب “العدالة والتنمية”، في 2 من تشرين الأول، “رأينا أن جميع الخطوات التي أقدمنا عليها في سوريا لم تكن خاطئة، وبإذن الله، فإنني واثق بأننا سنخرج من امتحان إدلب أيضًا بوجه ناصع”.
وفي حديث لعنب بلدي، أمس الجمعة، قال مصدر في المعارضة لعنب بلدي إن المخابرات التركية طلبت من الفصائل بيانًا بكل مقاتل يتضمن الصورة الشخصية والاسم والتفاصيل المتعلقة به، إلى جانب جرد السلاح بجميع أنواعه الخفيف والمتوسط والثقيل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :