قيادي سابق في درعا: الروس يماطلون بملف المعتقلين

احتجاجات في درعا البلد 24 من آب 2018 (تجمع ثوار سوريا)

camera iconاحتجاجات في درعا البلد 24 من آب 2018 (تجمع ثوار سوريا)

tag icon ع ع ع

قال القيادي السابق في المعارضة، أدهم الكراد، إن روسيا تماطل بوعودها في محافظة درعا، خاصةً ملف المعتقلين.

وأضاف القيادي الذي دخل باتفاق تسوية مع النظام السوري عبر “فيس بوك” اليوم، السبت 6 من تشرين الأول، أن ملف المعتقلين لايزال معلقًا و”يدور في فلك تائه”، ولم تتعدى الوعود الروسية “كلمة سنحاول، وفيها تسويف”.

وأوضح الكراد أن شخصيات النظام السوري تقف عاجزة أمام هذا الملف، مضيفًا “كأن هناك قوى خفية غير ظاهرة تحاول تعطيله”.

وتمكنت قوات الأسد من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وحتى اليوم لم تتضح سياسة النظام السوري في درعا، سواء الالتزام ببنود التسويات التي فرضها، أو التوجه لاعتقال الأشخاص الذين خرجوا عنه في السنوات الماضية.

وشهدت درعا في الأيام الماضية اجتماعات بين قيادات المعارضة في المحافظة سابقًا وشخصيات من روسيا النظام السوري أبرزها كنانة حويجة.

وجاءت الاجتماعات للوقوف على الوعود التي تم طرحها في بنود التسوية، بينها ملف المعتلقين وتسوية أوضاع المطلوبين أمنيًا.

وقال الكراد، “الخدمات هي حق من حقوق أي شخص على أرض سوريا، ولا يجوز أن يفاوضنا أحد على هذه الحقوق”.

وأشار إلى أن “درعا ترقد على صفيح ساخن (…) أخشى أن يكون هذا الهدوء هو ما قبل العاصفة”.

وفي 24 من آب الماضي، شهدت أحياء درعا البلد وقفة احتجاجية لعشرات المتظاهرين، طالبوا من خلالها برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، وأعلنوا تمسكهم بـ “ثوابت الثورة السورية”.

ورفع المتظاهرون لافتات تعلن تمسكهم بثوابت الثورة السورية بعد إلقائهم السلاح في إطار التسوية، وطالبوا برفع القبضة الأمنية المفروضة عليهم، وتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وكتب على اللافتات: “وضعنا السلاح جانبًا لكن ثورتنا مستمرة”، “ارفعوا القبضة الأمنية عن رقابنا”، “درعا البلد لن تموت ونريد المعتقلين”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة