أثارت أحداث شغب سببها تهجم عناصر حفظ النظام التابعون لوزارة الداخلية على إداري نادي جبلة الكروي، جدلًا في الأوساط الرياضية ولدى جماهير المدينة.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بمنشورات لجماهير النادي عبرت عن غضبها من تصرفات حفظ النظام، مطالبة وزارة الداخلية بمعاقبة المسؤولين.
واندلعت أعمال شغب، أمس، عقب انتهاء مباراة جبلة والنواعير ضمن منافسة الدوري السوري، وخسر فيها النادي الساحلي بهدف نظيف.
وعقب الخسارة اندلعت اشتباكات بين جمهور الفريقين، ما دفع عناصر حفظ النظام للتدخل، وضرب إداريي الفريق أمام الجماهير.
ونشرت شبكة “أخبار جبلة” تسجيلات عبر “فيس بوك” تظهر اعتداء عناصر حفظ النظام على رئيس النادي، سامر محفوض.
الاعتداء أثار غضب الجماهير على المدرجات، ما أدى إلى أحداث شغب خارج المعلب وعمليات تكسير وتخريب، قبل تدخل القوات الأمنية في المدينة لتهدئة الوضع.
وطالبت جماهير النادي بتوضيح الأمر من وزارة الداخلية، في حين قال ناشطون محليون إن النادي سيرفع شكوى إلى وزير الداخلية، محمد الشعار، مرفقة بالصور والفيديوهات.
وشهدت الملاعب السورية حالات شغب خلال مسابقة الدوري، في الأشهر الماضية، كان أبرزها، في آذار الماضي، بين ناديي تشرين والنواعير.
وبدأت أحداث الشغب بدأت عقب نزول رئيس نادي تشرين معاوية جعفر إلى أرضية الملعب، وضربه حكم المبارة زكريا علوش، بسبب احتسابه هدفًا للنواعير.
وعقب ذلك سادت حالة شغب تبعها هجوم على عناصر “حفظ النظام” ورشقهم بالحجارة من قبل جمهور تشرين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
كما عاقب الاتحاد السوري لكرة القدم، الأسبوع الماضي، نادي تشرين وحطين بعد رفع لافتات مسيئة لكليهما.