اعتصام السويداء يدخل يومه الثالث.. التنظيم يمدد مهلة المختطفات
دخل اعتصام الأهالي في مدينة السويداء يومه الثالث، دون أي تحرك جدية بخصوص المختطفات لدى تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وكان الرئيس الروحي للموحدين الدروز، حكمت الهجري، قد استلم ملف المختطفين لدى التنظيم بعد تنصل كل من النظام السوري وروسيا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء اليوم، السبت 6 من تشرين الأول، أن مهلة ثلاثة أيام التي حددها التنظيم لقتل المختطفات تم تمديدها، لوقت غير محدد، بعد عملية تفاوص دارت بين التنظيم من جهة والهجري من جهة أخرى.
وأوضح المراسل أن الوسيط بين الطرفين لم يعرف حتى اليوم، وسط ترجيحات أن يكون أحد ضباط مخابرات النظام السوري.
وكان تنظيم “الدولة” قد حدد، منذ يومين، مطالبه للإفراج عن مختطفات مدينة السويداء.
ووصلت المطالب إلى اللواء في قوات الأسد من مرتبات فرع الأمن العسكري، كفاح ملحم، وتمثلت بدفع مبلغ مليون دولار عن كل مختطفة، إضافة إلى إطلاق سراح نساء من سجون النظام السوري.
وجاءت المطالب بعد إعدام تنظيم “الدولة” لإحدى المختطفات لديه، الثلاثاء الماضي، وسط تهديده بإعدام بقية المختطفات خلال ثلاثة أيام في حال لم تتحقق مطالبهم، ومن ضمنها وقف هجوم قوات الأسد على منطقة الصفا شرقي السويداء، وإطلاق سراح سجينات.
وعقب ذلك شهدت المدينة حالة غضب من قبل الأهالي الذين أعلنوا اعتصامًا مفتوحًا أمام مبنى المحافظة حتى الإفراج عن المختطفات، متهمين النظام السوري بالتخاذل في حل القضية.
ويتخوف أهالي السويداء من مماطلة النظام لتنفيذ مطالب التنظيم، ما قد يؤدي إلى إعدام مختطفات جدد.
ولفت المراسل إلى أن المبلغ الذي طلبه التنظيم كبير، لكنه لا يشكل أزمة لدى المعنيين في المدينة، بينما هناك تخوف من عدم تنفيذ النظام لمطالب التنظيم.
ويبلغ عدد المختطفات 21 امرأة إلى جانب ثمانية أطفال، كان تنظيم “الدولة” اختطفهم خلال الهجمات التي استهدفت السويداء في تموز الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :