سلوفاكيا تعلن عن خطة “خجولة” لاستقبال أيتام سوريين
قال رئيس وزراء سلوفاكيا، بيتر بيلغريني، إن بلاده قد تتبنى خطة لاستقبال الأطفال السوريين ممن فقدوا ذويهم في الحرب.
وفي مقابلة له مع وكالة “رويترز”، الجمعة 5 من تشرين الأول، قال بيلغريني إن لدى بلاده القدرة على استقبال 30 طفلًا من الأيتام السوريين الموجودين حاليًا في مخيمات اليونان.
وأضاف، “لا يمكن لعدة عشرات من اليتامى الذين سيتم إيداعهم في دور رعاية الأطفال في بلادنا أن يهددوا الاقتصاد السلوفاكي أو المجتمع السلوفاكي أو الثقافة السلوفاكية (…) سيتعلمون لغتنا وثقافتنا”.
وتواجه سلوفاكيا، وكذلك دول أوروبا الشرقية، انتقادات منذ سنوات لرفضها استقبال اللاجئين السوريين، وعدم التزامها بخطة توزيع اللاجئين الإجبارية التي تبناها الاتحاد الأوروبي عام 2015.
وتغيب الأرقام الرسمية بشأن عدد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم سلوفاكيا خلال السنوت الماضية، إلا أن وزارة الدفاع الروسية قالت، في إحصائية نشرتها نهاية آب الماضي، إن عددهم لا يتجاوز 43 لاجئًا.
فيما استقبلت اليونان وإيطاليا العدد الأكبر من طالبي اللجوء، كونهما بوابة اللاجئين والمهاجرين نحو أوروبا، وتعاني الدولتان من ضعف اقتصادي لا يسمح لهما بمنح اللجوء لعدد كبير من اللاجئين.
وبناء على ذلك، قال رئيس وزراء سلوفاكيا للوكالة ”إننا ساسة، ولكن عندما نتحدث عن معاناة اليتامى السوريين الذين تتولى رعايتهم حاليًا دولة عضو أخرى، أعتقد أنه يجب علينا أن نكون أكثر إنسانية“.
وتنتقد دول أوروبا الشرقية، ومنها المجر وسلوفاكيا وبولندا والتشيك، الضغط المستمر عليها من الاتحاد الأوروبي ومن المنظمات الحقوقية لاستقبال اللاجئين، معتبرة أنهم “حصان طروادة للإرهاب”، ورفعت تلك الدول دعوى للاتحاد الأوروبي، إلا أنها قوبلت بالرفض.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :