طيران التحالف ينفذ ضربات تدريبية في محيط التنف
نفذ طيران التحالف الدولي ضربات تدريبية في محيط قاعدة التنف الحدودية، بعد أسابيع من مناورات أعلن عنها في المنطقة، أيلول الماضي.
وقال فصيل “جيش مغاوير الثورة” العامل في التنف اليوم، الجمعة 5 من تشرين الأول، إن قوات التحالف نفذت ضربة جوية تدريبية داخل منطقة الـ 55 بالقرب من معسكر التنف، للتأكيد على القدرة لحماية المنطقة من أي تهديد.
وأضاف الفصيل أن الضربة الجوية “مثال حي” للتصدي لأي هجوم على منطقة الـ 55 والتنف.
وتأتي الضربات التدريبية بعد أسابيع من مناورات عسكرية واسعة أعلن عنها التحالف الدولي في قاعدة التنف، والذي يديرها بشكل كامل.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قالت، أيلول الماضي، إن المناورات شاركت فيها قوات “المارينز”، والتي أجرت عمليات عسكرية لمنع أي تصعيد بين قوات الأسد والقوات المدعومة من قوات التحالف وهي “جيش مغاوير الثورة”.
وأظهرت صور من المناورات إطلاق صاروخ مضاد للدبابات من طراز “FGM-148″، بالإضافة إلى القيام بعمليات إنزال مظلي لعدد من الجنود الأمريكيين.
وتقع قاعدة التنف، التابعة للتحالف الدولي في معبر التنف الحدودي بين سوريا والأردن والعراق.
وتتمركز قوات أمريكية فيها، وتقوم بدعم وحماية فصائل من المعارضة موجودة في “منطقة 55” داخل الأراضي السورية، من أبرزها قوات “الشهيد أحمد العبدو” وجيش “مغاوير الثورة”.
وتعتبر روسيا وجود القاعدة الأمريكية على الأراضي السورية غير شرعي، وتطالبها باستمرار بإخلاء المنطقة، لكن الرد الأمريكي جاء بتعزيز قواتها في القاعدة إلى جانب اتخاذ قرار البقاء في قواعدها في سوريا.
وكانت أمريكا أبلغت القوات الروسية ببدء تدريبات التنف، في محاولة لمنع سوء التواصل أو تصعيد الخلاف في المنطقة الخاضعة لـ”تخفيف التوتر” في المنطقة، وفق ما ذكر بيان بل أوربان المتحدث الرسمي للقيادة المركزية في وقت سابق.
وكان فصيل “مغاوير الثورة” أعلن عن تدريبات صاروخية له أيضًا في إطار استعداده لأي مواجهة متوقعة، بعد محاولة هجوم من قوات الأسد على المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :