العراقية الأيزيدية ناديا مراد تحرز جائزة “نوبل” للسلام
أحرزت الناشطة العراقية الأيزيدية ناديا مراد جائزة “نوبل” للسلام لعام 2018.
وأعلنت الأكاديمية السويدية للعلوم التي تمنح الجائزة اليوم، الجمعة 5 من تشرين الأول، فوز ناديا مراد والكونغولي دينيس ماكفيجا، مناصفة بجائزة “نوبل” للسلام، لجهودهما ضد العنف الجنسي.
وتنحدر الناشطة ناديا مراد من الأقلية الأيزيدية، وكان لهما بصمة في نقل معاناة أبناء هذه الطائفة، التي تتركز بشكل أساسي في العراق، وأماكن محددة شمال شرقي سوريا.
وتعرض أبناء الطائفة الأيزيدية للاضطهاد والتعذيب على يد تنظيم “الدولة الإسلامية” في المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق، وصلت حد “الإبادة الجماعية” وسبي النساء الأيزيديات، بحسب تقارير محلية ودولية.
وسبق أن فازت اليمنية توكل كرمان عام 2011 بجائزة نوبل، لجهودها في الثورة اليمنية السلمية.
ناديا التي تبلغ من العمر 23 عامًا، تمثل صوت آلاف الفتيات الأيزيديات الصامتات، بحسب تعبير موقع “جائزة نوبل”.
عاشت ناديا أعوام حياتها الماضية مع والدتها وإخوتها وأخواتها في قرية “كوشو” الصغيرة التي تقع في شمالي العراق، ثم اقتحمت قوات تنظيم “الدولة” القرية عام 2016، ونفذت إبادة جماعية، قُتل فيها أكثر من 700 رجل في ساعة واحدة، من بينهم إخوتها الستة.
نجحت ناديا في الفرار بعد أكثر من ثلاثة أشهر من المعاناة اليومية، وتقطن الآن في ألمانيا حيث تتم معالجتها من الآثار النفسية والجسدية التي أصيبت بها جراء انتهاكات تعرضت لها.
وسبق أن منحت الخارجية البولندية جائزتها السنوية لمراد عام 2017، تقديرًا لجهودها في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان.
كما اشتهر الناشط الكونغولي دينيس ماكفيجا بانتقاداته للحكومة الكونغولية وحكومات العالم ومطالبته بوقف العنف ضد النساء، والحد من استخدام العنف والأسلحة ضد المدنيين في الحروب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :