“العفو الدولية” تكشف تفاصيل الانتهاكات بحق اللاجئات في اليونان
قالت منظمة العفو الدولية إن النساء اللاجئات في مخيمات اليونان يعانين أوضاعًا معيشية محفوفة بالمخاطر، بسبب تعرضهن لانتهاكات عدة.
وفي تقرير أصدرته المنظمة اليوم، الجمعة 5 من تشرين الأول، قالت فيه إن النساء اللاجئات في مخيمات اليونان يخشين استخدام المراحيض والأماكن المخصصة للاستحمام، بسبب عدم وجود أقفال على الأبواب وضعف الإضاءة، ما قد يعرضهن لانتهاك الخصوصية.
وبحسب التقرير، فإن النساء الحوامل في المخيمات يضطررن للنوم على الأرض ويتعرضن لظروف “غير صحية” قد تؤثر على صحة الأم وجنينها.
وتحدثت المنظمة عن غياب مقومات النظافة العامة، ومن بينها عدم توفر مياه شرب صحية وسوء الصرف الصحي فضلًا عن انتشار الفئران المسببة للأوبئة في مخيمات اليونان.
ويعيش في المخيمات المنتشرة على الجزر اليونانية ما يزيد على نصف مليون طفل وامرأة من اللاجئين، بحسب إحصائيات مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وزادت أوضاع لاجئي اليونان، التي تعتبر بوابة اللجوء إلى أوروبا، سوءًا عقب الاتفاق الذي وقعه الاتحاد الأوروبي مع تركيا مطلع عام 2016، والذي فرض قيودًا على اللاجئين الراغبين بالانتقال من اليونان إلى دول أوروبا الغربية.
واتهمت منظمة العفو الدولية الدول الأوروبية بالمسؤولية عن الانتهاكات المرتكبة بحق اللاجئات في اليونان، داعية الحكومات الأوروبية إلى فتح ممرات “آمنة” لهم.
وتحدثت المنظمة عن تعرض اللاجئات الراغبات بالخروج من اليونان لاستغلال المهربين، بالإضافة إلى التحرش اللفظي والجنسي، مشيرة إلى أنهن لا يستطعن إبلاغ الشرطة بتلك الانتهاكات لأن أوضاعهن “غير قانونية”.
ودعت في ختام التقرير السلطات اليونانية إلى رفع الحظر المفروض على حركة اللاجئين في المخيمات، والسماح لهم بالخروج إلى البر الرئيسي، ضمن ظروف الحماية اللازمة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :