اعتبرت الخارجية الروسية أن وجود قوات الأسد والقوات الروسية على الحدود الجنوبية ضمان لأمن إسرائيل، بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين.
وقال فيرشينين لوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم، الخميس 4 من تشرين الأول، إن “الأوضاع في الأراضي السورية الحدودية القريبة من إسرائيل هادئة”.
وأرجع المسؤول الروسي سبب الهدوء إلى “سيطرة القوات الحكومية السورية على الأوضاع وجود الشرطة العسكرية الروسية وعودة قوات الفصل الأممية”، معتبرًا أن ذلك “أفضل ضمان لأن يتم نزع القلق والمخاوف إذا كانت موجودة لدى إسرائيل فيما يتعلق بالأمن”.
وكان النظام السوري سيطر على كامل الشريط الحدودي بين سوريا وإسرائيل بعد سيطرته على أغلب مساحة الجنوب السوري (درعا والقنيطرة) في تموز الماضي.
ووقعت اتفاقية فض الاشتباك بين النظام السوري وإسرائيل، في 31 من أيار 1974، بعد حرب تشرين، في جنيف بحضور الأمم المتحدة وأمريكا والاتحاد السوفيتي.
ونصت حينها على انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها في حرب تشرين، وتبادل أسرى الحرب بين الطرفين، ووقف إطلاق النار والامتناع عن جميع الأعمال العسكرية برًا وبحرًا وجوًا.
كما تم الاتفاق على إقامة مناطق ذات تسليح محدود على طرفي خط وقف إطلاق النار، وانتشار قوات دولية برعاية الأمم المتحدة لمراقبة تنفيذ الاتفاقية.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أبدى “تفاؤله” بشأن “تخفيف القلق” من اشتعال جبهة الجولان السوري المحتل.
وقال ليبرمان في آب الماضي، إن الأسد يريد أن تصبح جبهة الجولان أهدأ، مضيفًا، “من منظورنا فإن الوضع يعود إلى ما كان عليه قبل الحرب الأهلية، ما يعني أن هناك جهة يمكن مخاطبتها وشخصًا مسؤولًا وحكمًا مركزيًا”.
–