معلمو ريف حلب يطالبون بزيادة رواتبهم
طالب معلمون في ريف حلب الشمالي بزيادة رواتبهم بعد تدني قيمتها، وأعلنوا إضرابهم عن الدوام ليوم واحد فقط.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب أن معلمي اعزاز أعلنوا إضرابهم عن الدوام، وقاموا بوقفة احتجاجية اليوم، الخميس 4 تشرين الأول، أمام مديرة التربية في المدينة.
كما أعلن معلمو مدينة الباب إضرابهم بهدف إيصال رسالة للجهات المعنية من أجل زيادة رواتبهم.
وتدعم تركيا العملية التعليمية في المنطقة وتفرض الرواتب بالليرة التركية.
وطالب المعلمون بزيادة الرواتب أسوة بالمعلم السوري في تركيا والذي يتقاضى 1300 ليرة تركية (95 ألف ليرة سورية) في حين يبلغ متوسط المعلمين في ريف حلب 500 ليرة تركية (36 ألف ليرة سورية).
وطلب المعلمون من أهالي الطلاب عدم إرسال أولادهم إلى المدارس اليوم فقط، ما أثار ردة فعل غاضبة واتهامات من قبل بعض السكان بخلق الفوضى في المنطقة.
في حين أكد معلمو الباب أن الإضراب لا يحمل في مضمونه أي تخريب أو عداء أو فوضى، وإنما المطالبة بالمساواة فقط.
وحمل المعلمون لافتات أكدت على المطالبة بزيادة الرواتب، وأنهم “ليسوا دعاة فوضى وإنما أصحاب حقوق”، مشيرين إلى أنهم سيقومون بتعويض الطلاب يومي الجمعة والسبت المقبلين بدلًا من اليوم.
ويستلم معظم الموظفين في ريف حلب (في المؤسسات الطبية والمدرسين والشرطة والمجالس المحلية) رواتبهم بالليرة التركية، ويبلغ راتب المدرّس وسطيًا 500 ليرة تركية، في حين يبلغ راتب الموظف في الشرطة 800 ليرة، وراتب الطبيب ثلاثة آلاف ليرة والمسعف 600 ليرة تركية.
ويحول الموظفون رواتبهم إلى العملة السورية للتعامل بها في السوق، وكان سعر صرف الليرة التركية يعادل مطلع العام 2013، ما بين 120 و130 ليرة سورية.
في حين يتراوح الآن بين 70 و73 ليرة بعد تراجع قيمة الليرة التركية أمام الدولار.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :