انفجار مفخخة بمناطق “قسد” شرقي دير الزور
انفجرت سيارة مفخخة في مدخل بلدة غرانيج، شرقي دير الزور، بالقرب من حاجز لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تسيطر على المنطقة.
وتحدثت شبكة “دير الزور24” اليوم، الأربعاء 3 من تشرين الأول، أن سيارة مفخخة نوع هونداي، انفجرت في محيط حاجز تابع لـ “قسد” في مدخل بلدة غرانيج، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الأشخاص بينهم مدنيين.
الانفجار يأتي تزامنًا مع معارك يشهدها ريف دير الزور الشرقي، بين قوات “قسد” بدعم من التحالف الدولي وتنظيم “الدولة الإسلامية”، للسيطرة على كامل الريف الشرقي للمحافظة.
وبحسب “مركز دير الزور الإعلامي” فإن مكان التفجير عند طريق الصناعة بالقرب من حاجز لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، وأشار إلى سقوط خمسة قتلى بينهم مدنيون.
واتهم المركز تنظيم “الدولة” بتفجير السيارة المفخخة في البلدة، التي تخضع لسيطرة “قسد”، لكن التنظيم لم يعلن عن العملية حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتتسارع وتيرة المعارك شرقي دير الزور بين الطرفين، بعد إعلان “قسد” عن سيطرتها على محوري هجين وباغوز فوقاني، والهجمات المعاكسة من قبل التنظيم، خلال اليومين الماضيين.
واتجه التنظيم في الأيام الماضية، إلى المفخخات للحفاظ على مواقعه، بعد تفجير مفخختين بتجمع لعناصر “قسد” في أثناء تقدمهم من محور قرية السوسة، في الجزء الجنوبي لجيب هجين.
وبحسب خريطة السيطرة الميدانية، يتركز تقدم “قسد” من ثلاثة محاور الأول هو قرية باغوز فوقاني، والثاني باتجاه مدينة هجين، بينما ينطلق الثالث تجاه قرية السوسة، كخطوة لقضم الجزء الجنوبي من هجين بشكل كامل.
وينحصر نفوذ تنظيم “الدولة” في سوريا حاليًا في جيبين، الأول يمتد من ريف حمص الشرقي حتى بادية دير الزور، والآخر في منطقة هجين بريف البوكمال، والتي تحاول “قسد” السيطرة عليها بعد بسط نفوذها على كامل الحدود السورية- العراقية.
وكانت “قسد” أعلنت، مطلع الأسبوع الحالي، إطلاق المرحلة الأخيرة من حملة “عاصفة الجزيرة” للسيطرة على ما تبقى من مناطق ريف دير الزور.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :