تحذيرات عبر “واتساب” للابتعاد عن مواقع “حزب الله” في بيروت
تلقى أهالي الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان تحذيرات عبر تطبيق “واتساب” للابتعاد عن المواقع العسكرية لـ”حزب الله”، والمحددة من قبل إسرائيل.
وجاء في الرسالة بحسب موقع “المدن” اليوم، الأربعاء 3 من تشرين الأول، “رسالة مهمة، بجانب بيتك أقيم منذ فترة طويلة موقع تابع لحزب الله”.
وقال الموقع إن الرسالة تدعو إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وقد أُرفقت الرسالة بصورة لمنطقة سكنية مع إشارة إلى مراكز “حزب الله”.
وتأتي الرسائل الموجهة لأهالي الضاحية الجنوبية، بعد تقرير نشره الجيش الإسرائيلي قال فيه إن “حزب الله” اللبناني أنشأ مواقع عسكرية تحتوي منصات صواريخ بالقرب من مطار رفيق الحريري وبين الأحياء السكنية.
وأضاف الجيش الإسرائيلي في التقرير أن “حزب الله” يحاول، منذ العام الماضي، إقامة بنية تحتية لتحويل صواريخ أرض- أرض إلى صواريخ دقيقة في حي الأوزاعي المجاور للمطار في بيروت.
وبحسب تسجيل مصور نشرته إسرائيل تحددت المواقع العسكرية لـ”حزب الله” في ثلاثة أماكن: ملعب كرة القدم، الموقع المجاور للمطار، المرسى.
وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (30) الانفال. pic.twitter.com/sy6ILhefE9
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) September 27, 2018
ولم يعلق “حزب الله” على الاتهامات بإنشاء مواقع عسكرية بين الأحياء السكنية وقرب المطار في بيروت.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أيلول الماضي، إن إسرائيل لديها أدلة على أن إيران تساعد “حزب الله” على تطوير دقة صواريخه.
وعرض صورًا، قال إنها لثلاثة مخازن أسلحة تابعة للحزب تحتوي ألف صاروخ، معتبرًا أن الموقع في محيط منطقة الأوزاعي (مدخل بيروت الجنوبي) قرب المطار.
وفي وقت سابق كشفت محطة “فوكس نيوز” الأمريكية عن استخدام “الحرس الثوري الإيراني” مطار رفيق الحريري لتهريب الأسلحة لـ”حزب الله”.
وحدد تقرير المحطة الأمريكية رحلتين قامت بهما شركة “فارس إر قشم” على خط طهران- دمشق- بيروت- الدوحة، وهي تعد واحدة من شركات الطيران الإيرانية المدنية التي يستخدمها “الحرس الثوري” وقوات “فيلق القدس” لتهريب الأسلحة.
وكانت شبكة الهاتف اللبنانية شهدت خروقات إسرائيلية خلال حرب تموز في العام 2006، وتمّ توجيه رسائل مشابهة للمذكورة أعلاه إلى لبنانيين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :