ناقلات جند للجيش التركي تدخل إدلب لتعزيز نقاط المراقبة

camera iconآليات ثقيلة ضمن رتل تركي يدخل ريف حماة لتبيث نقطة المراقبة التاسعة – 7 نيسان 2018 (عنب بلدي)

tag icon ع ع ع

دخلت ناقلات جند ومصفحات تركية إلى إدلب، لتعزيز نقاط المراقبة التي نشرتها تركيا في المحافظة بموجب اتفاق تخفيف التوتر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الأربعاء 3 من تشرين الأول، أن العربات التركية دخلت من معبر كفرلوسين، وتوجهت إلى نقاط المراقبة المنتشرة في منطقتي اشتبرق وشير المغار بريف حماة الغربي.

وأوضح المراسل نقلًا عن شهود عيان أن عشرات العناصر من الجيش التركي كانوا برفقة الرتل، وسط حديث عن تبعيتهم لـ “القوات الخاصة”.

ويأتي دخول الرتل بعد أسبوع من إرسال تركيا قوات خاصة إلى إدلب لتعزيز نقاط المراقبة، كخطوة أولى بعد الاتفاق على إنشاء منطقة عازلة بين مناطق سيطرة النظام والمعارضة.

وركز الجيش التركي، في الأيام الماضية، على إرسال قوات خاصة إلى إدلب، بالتزامن مع الحديث عن احتمالية مواجهة “الفصائل المتطرفة” في إدلب، وإخراجها من المنطقة العازلة المتفق عليها.

وستكون المنطقة العازلة بعرض 15 إلى 20 كيلومترًا تحت إشراف الطرفين.

وفي تصريحات له أمس الثلاثاء، قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إنه يثق بأن بلاده ستخرج من اتفاق إدلب الموقع مع روسيا بـ “صورة جميلة وبوجه ناصع”.

وأضاف أردوغان “رأينا أن جميع الخطوات التي أقدمنا عليها في سوريا لم تكن خاطئة، وبإذن الله، فإنني واثق بأننا سنخرج من امتحان إدلب أيضًا بوجه ناصع”.

وبحسب الرئيس التركي، “سيدرك قريبًا الواهمون بأن بوسعهم القيام بأعمال رغمًا عن تركيا، بل وضدها، وقرب حدودها، أنهم قد أخطؤوا”.

ومنذ مطلع العام الحالي، ثبت الجيش التركي 12 نقطة مراقبة في إدلب، بموجب اتفاق “تخفيف التوتر” الذي اتفقت عليه الدول الضامنة (تركيا، إيران، روسيا).

وركز الجيش التركي في انتشاره بإدلب على اختيار المناطق “الاستراتيجية” للتثبيت فيها، اعتمادًا على قربها من نفوذ قوات الأسد وحليفته روسيا، أو الجغرافيا التي تشكلها من حيث الارتفاع والإطلالة العسكرية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة