اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقي في تركيا.. أنقرة تحقق
ذكرت وسائل إعلام عربية أن الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، اختفى ظهر اليوم الثلاثاء، 2 من تشرين الأول، بعد دخوله إلى السفارة السعودية في تركيا.
ونقل موقع “عربي 21” عن السيدة خديجة، خطيبة الكاتب، أن خاشقجي دخل إلى السفارة السعودية في مدينة اسطنبول في الساعة الواحدة ظهرًا للحصول على أوراق رسمية ولم يخرج منها حتى الآن.
وأضافت أنها تتواصل مع الجهات الأمنية التركية من أمام مبنى القنصلية، التي بادرت للسؤال عنه دون أي تفاصيل.
وقال الموقع إن تركيا رفعت الإجراءات الأمنية في جميع المطارات والمعابر التركية للتأكد من منع خروج خاشقجي من البلاد، في حين تجري اتصالات سياسية لمتابعة اختفاء الكاتب.
في حين نقلت قناة “الجزيرة” عن مراسلها في تركيا، أن الشرطة فتحت تحقيقًا باختفاء خاشقجي بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول.
من جهته، قال حساب “معتقلي الرأي”، المتخصص بتوثيق الاعتقالات في السعودية، عبر “تويتر” إن خاشقجي اختفى منذ الساعة الواحدة ظهرًا عقب مراجعته السفارة السعودية في اسطنبول لإجراء معاملات ورقية، والسفارة تدعي أنه لم يأت اليوم أبدًا.
وبحسب “عربي 21” فإن خاشقجي راجع السفارة السعودية قبل أسبوع لإجراء معاملات، لكن موظفي السفارة طلبوا منه العودة لاحقًا لإتمام الإجراءات.
وتزامن ذلك مع إطلاق ناشطين سعوديين مؤيدين للحكومة السعودية، هاشتاغ على “تويتر” تحت عنوان “فضائح جمال خاشقجي”.
وعمل خاشقجي في عدة مؤسسات إعلامية، كما تقلد منصب المستشار الإعلامي للسفير السعودي في واشنطن.
لكنه غادر البلاد بعد تولي محمد بن سلمان منصب ولاية العهد وقيامه بحملة قال إنها ضد الفساد، واستهدفت مشايخ وناشطين ورجال أعمال.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :