فرنسا تصعد ضد إيران وتداهم مركزًا دينيًا
صعدت الحكومة الفرنسية ضد إيران على خلفية اتهامها بتخطيط لهجوم، لم ينفذ، على مؤتمر المعارضة الإيرانية قرب باريس، في حزيران الماضي.
وقال مصدر دبلوماسي فرنسي، بحسب وكالة “رويترز” اليوم، الثلاثاء 2 من تشرين الثاني، إن “المخابرات الفرنسية خلصت إلى أن وزارة الاستخبارات الإيرانية أمرت بشن هجوم باء بالفشل على مؤتمر لجماعة إيرانية معارضة قرب باريس”.
وأضاف المصدر أن مسؤول الاستخبارات الإيراني، سعيد هاشمي مقدم، أمر بشن الهجوم قبل أن يتم إحباطه.
وعقب ذلك قررت الحكومة الفرنسية تجميد أموال هاشمي مقدم والدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي لمدة ستة أشهر.
كما قررت الحكومة الفرنسية فرض عقوبات مالية ضد إدارة الأمن الداخلي التابعة لوزارة المخابرات والأمن الإيرانية وتجميد أموال مسؤوليها لمدة ستة أشهر.
وتزامن ذلك مع مداهمة الشرطة الفرنسية صباح اليوم، لمركز “الزهرار” الديني (الشيعي) في فرنسا، في إطار ما وصفته بـ “التصدي للإرهاب”.
وبحسب ما نقلت وكالة “فرانس برس” اليوم، فإنه المداهمة طالت مقر المركز ومنازل أبرز مسؤوليه وتم اعتقال 11 شخصًا، أبقي ثلاثة منهم محتجزين قيد التحقيق.
ويضم المركز عدة جمعيات بينها “الحزب ضد الصهيونية” و”الاتحاد الشيعي لفرنسا” و”فرنسا ماريان تيلي”، ويشتبه بأنها “تمجد حركات متهمة بالإرهاب”، بحسب الوكالة.
وتتهم فرنسا إيران مرارًا بمحاولة زعزعة الشرق الأوسط، عبر دعمها لميلشيات تقاتل في سوريا واليمن.
ويأتي ذلك في ظل محاولة أمريكا لعزل إيران وفرض عقوبات اقتصادية عليها بسبب برنامجها النووي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :