وفاة المفكر والكاتب الصحفي سلامة كيلة
توفي المفكر والكاتب الصحفي الفلسطيني السوري سلامة كيلة، بعد صراع مع المرض.
ونعى كتاب سوريون وفلسطينيون سلامة كيلة، الذي توفي اليوم الثلاثاء 2 من تشرين الأول، في العاصمة الأردنية عمان، بعد صراع طويل مع مرض عضال.
وكتب الصحفي السوري عدنان عبد الرزاق، عبر صفحته في “فيس بوك”، “يالهذي الفجيعة.. يبدو أن الوديع سلامة كيلة، اتخذ قرار الانسحاب من عالمنا المحبط”.
كما كتب الكاتب السوري خطيب بدلة، “ما عدنا قادرين على وداع الأصدقاء الرائعين.. الحبيب سلامة كيلة كم صدمني خبر رحيلك.. قبل أقل من شهرين حكينا.. قلت لي أموري تمام. وتحت السيطرة”.
وسلامة كيلة هو مفكر فلسطيني ولد في بلدة بيرزيت الفلسطينية، عام 1955، وكان ناشطًا سياسيًا في اليسار العربي والمقاومة الفلسطينية.
درس العلوم السياسية في جامعة بغداد، ثم انتقل للعيش في سوريا عام 1981، اعتقله النظام السوري أول مرة عام 1992 لمدة ثماني سنوات بتهمة “مناهضة أهداف الثورة”.
ثم عاود النظام اعتقاله بعد انطلاق الاحتجاجات عام 2012، وتم ترحيله بعد خروجه من الاعتقال خارج سوريا، باتجاه المملكة الأردنية الهاشمية، فلم يستطع العودة إلى فلسطين بسبب اعترافات ضده عام 1976 بأنه منتم إلى حركة “فتح”.
أصدر كيلة ما يقارب 30 كتابًا في السياسة والاقتصاد والنظرية الماركسية، منها “الثورة ومشكلات التنظيم”، “نقد الماركسية الرائجة”، و”الإمبريالية ونهب العالم”.
كما كتب مجموعة من المقالات في العديد من الصحف العربية، وكان عضوًا في رابطة الكتّاب السوريين.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :