إيران توقع اتفاقًا مع النظام بـ 400 مليون يورو لبناء محطة كهرباء

(تعبيرية)

camera icon(تعبيرية)

tag icon ع ع ع

وقعت إيران اتفاقًا مع النظام السوري بقيمة 400 مليون يورو لإنشاء محطة كهرباء في مدينة اللاذقية.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة (إسنا) عن وزير الطاقة الإيراني، رضا أردكانيان اليوم، الثلاثاء 2 من تشرين الأول، إن طهران توصلت إلى اتفاق مع دمشق لبناء محطة كهرباء قيمتها 400 مليون يورو (460 مليون دولار) في مدينة اللاذقية.

وأضاف أردكانيان أن مذكرة التفاهم وقعت اليوم.

ويأتي الإعلان الإيراني بعد أيام من حديث لوزير الكهرباء في حكومة النظام، محمد خربوطلي، خلال زيارة إلى طهران قال فيه إنه سيبحث مع المسؤولين الإيرانيين تنفيذ مشروعات تعاون في مجال الكهرباء بين سوريا وإيران، ومن بينها مشروع عقد مع شركة “مبنا” لإقامة محطة توليد كهرباء في اللاذقية.

وأضاف خربوطلي، أيلول الماضي، أنه سيتم تنفيذ هذه المحطة باستطاعة 540 ميغاواط وبقيمة تبلغ نحو 213 مليار ليرة سورية، مشيرًا إلى أن المشروع سينفذ على مراحل لمدة أقصاها ثلاثة أعوام.

وكانت شركة “مبنا” قد زارت في وقت سابق موقع المشروع الذي تصل مساحته إلى 400 دونم، بحسب خربوطلي، الذي اعتبر أن إنشاء محطة التوليد يواكب تزايد الطلب على الطاقة الكهربائية في السنوات المقبلة.

ويعتبر قطاع الكهرباء من أكثر القطاعات التي تأثرت في سوريا خلال سنوات الثورة السابقة، بحسب مدير توزيع الكهرباء في دمشق، مصطفى شيخاني، الذي قال، في آب العام الماضي، إنه “من أكثر القطاعات الحيوية التي تم استهدافها ومحاولة تخريبها وإخراجها عن العمل”.

وفي تموز الماضي قال ناشطون إيرانيون إن منظمة “جهاد البناء” الإيرانية عملت على بناء محطة تحويل للطاقة قرب بلدتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي.

وأوضحوا حينها أن قوتها الاستطلاعية 66-20 كيلو فولت، وتقدر كلفتها بنحو مليار و300 ألف ليرة سوريا (2 مليون و80 ألف دولار أمريكي).

وفي تقرير لوزارة الكهرباء، أواخر العام الماضي، قالت إنها اتفقت مع روسيا لتنفيذ مشاريع استراتيجية في محطة توليد في دير الزور، ومحطتي محردة وتشرين، وإعادة تشغيل محطة توليد حلب بقيمة إجمالية نحو ترليون ليرة.

في حين بلغت القيمة المالية للاتفاق مع شركة “مبنا غروب” الإيرانية نحو ترليون ليرة سورية، لتوريد مجموعات توليد لمحطات في حلب وبانياس.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة