“تحرير الشام” تعتقل ناشطين في “الحراك الثوري” بريف إدلب
اعتقلت “هيئة تحرير الشام” ناشطين في “الحراك الثوري” في بلدة كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب اليوم، الثلاثاء 2 من تشرين الأول، أن الناشطين هما أحمد عبد الكريم السليمان ومحمد محمود الزين، اعتقلتهم “الهيئة” خلال وجودهما في بلدة كنصفرة، دون معرفة الأسباب التي استدعت لذلك.
وأوضح المراسل أن “تحرير الشام” نقلتهم إلى سجن العقاب الذي يبتع لها في جبل الزاوية، ويعرف الشابان بنشاطهما الواسع في “الحراك الثوري المدني” ضد النظام السوري في ريف إدلب الجنوبي والغربي.
وأصدر ناشطو “الحراك الثوري” في إدلب بيانًا أدانوا فيه استمرار التضييق على أبناء الحراك والملاحقات الأمنية المستمرة منذ سنوات.
ودعوا “تحرير الشام” لمراجعة تصرفاتها وممارساتها، والعمل على التقرب من الحاضنة الشعبية الثورية، ودعمها بدلًا من ملاحقة رموزها، “لما لهذه التصرفات من خدمة مجانية تقدمها لأعداء الثورة”.
وطالب الناشطون بالإفراج الفوري عن ناشطي الحراك الثوري المغيبين في سجون “تحرير الشام”، في وقت تحتاج فيه المناطق المحررة لكل الطاقات للنهوض بها وتعزيز صمود أهلها.
ويأتي اعتقال الناشطين بعد أيام من اعتقال “تحرير الشام” للمحامي ياسر السليم أبرز ناشطي الحراك السلمي في مدينة كفرنبل.
واعتقلت “تحرير الشام” العشرات من مناهضيها خلال الفترة الماضية، كما اعتقلت قياديين عسكريين في “الجيش الحر”.
وخرجت قرى وبلدات محافظة إدلب في الأيام الماضية بمظاهرات نادت بإسقاط النظام السوري، والإفراج عن المعتقلين سواء في سجونه أو في سجون “تحرير الشام”.
ويشهد عدد من مناطق محافظة إدلب، رفضًا لسياسات “تحرير الشام” على خلفية اعتقالات عشوائية تطال الأهالي بتهم مختلفة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :