أبدت روسيا استعدادها لافتتاح معبر القنيطرة بين سوريا والجولان المحتل، بحسب تصريحات لنائب قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، سيرغي كورالينكو.
ونقلت وكالة “انترفاكس” الروسية اليوم، الثلاثاء 2 من تشرين الأول، عن كورالينكو قوله إن المعبر جاهز للافتتاح من الجهة السورية، وعلى استعداد لبدء العمل.
الإعلان الروسي جاء بعد إبداء وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، عن استعداد بلاده لفتح المعبر بين الجولان المحتل والقنيطرة تعقيبًا على مبادرة للزعيم الدرزي، موفق طريف.
ونقلت “هيئة البث الإسرائيلي” (مكان)، الخميس الماضي، عن ليبرمان قوله، “ما نهتم به هو ضمان حماية المدنيين في إسرائيل، ونحن مستعدون لفتح المعبر كما كان من قبل، والكرة الآن في ملعب الجانب السوري”.
وتحولت روسيا، بعد تدخلها في أيلول 2015 لدعم النظام السوري، للتحكم اقتصاديًا وسياسيًا في سوريا.
وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.
الحديث عن فتح المعبر جاء بعد مبادرة قدمها الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز، موفق طريف، قبل أسبوعين، لإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان.
وقال طريف حينها إن المبادرة جاءت حتى يتسنى لأبناء قرى الجولان زيارة عائلاتهم وأقربائهم في سوريا، وإفساح المجال لهم بتصدير وتسويق منتوجاتهم الزراعية في سوريا كما كان الحال قبل سبع سنوات.
وشهدت محافظة السويداء جنوبي سوريا خلال أقل من شهر تحركات للزعيم الروحي، موفق طريف، خلال زيارته للمحافظة، وشمل ذلك الدعوة لإعادة فتح معبر القنيطرة في هضبة الجولان.
كما زار طريف روسيا مطلع أيلول الحالي، لتحريك ملف مختطفي السويداء، الذين تقول الرواية الرسمية السورية إنهم لدى تنظيم “الدولة”.
–