بينهم قياديون.. تقرير يوثق اعتقال النظام لمقاتلي المعارضة في درعا

توقف حافلة عند نقطة تفتيش في أثناء عودة نازحين من محافظة درعا إلى بلدتهم في بصرى الشام - 11 تموز 2018 (AFP)

camera iconتوقف حافلة عند نقطة تفتيش في أثناء عودة نازحين من محافظة درعا إلى بلدتهم في بصرى الشام - 11 تموز 2018 (AFP)

tag icon ع ع ع

اعتقل النظام السوري 16 مقاتلًا من فصائل المعارضة في محافظة درعا، الشهر الماضي، وفق إحصائيات صادرة عن “مكتب توثيق الشهداء في درعا”.

وبحسب تقرير صادر اليوم، الاثنين 1 من تشرين الأول، فإن قسم المعتقلين في المكتب وثق اعتقال النظام لـ 39 شخصًا خلال أيلول الماضي.

ومن بين المعتقلين 16 مقاتلًا سابقًا في فصائل المعارضة، من بينهم تسعة قياديين سابقين، بحسب المكتب، الذي أكد أن الأشخاص اعتقلوا من قبل شعبة المخابرات العسكرية وإدارة المخابرات العامة وإدارة المخابرات الجوية.

كما وثق المكتب مقتل 12 شخصًا من أبناء المحافظة، بينهم ستة أشخاص قتلوا تحت التعذيب في سجون النظام.

وتمكنت قوات الأسد والحليف الروسي من السيطرة على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز الماضي، بموجب اتفاقيات تسوية، بعد أيام من قصف وتعزيزات عسكرية.

وكان النظام السوري فرض على الراغبين بتسوية أوضاعهم في محافظة درعا وثيقة تعهد من 11 بندًا، أرفق معها ورقة ضبط للحصول على معلومات تخص الفصائل ومصادر تمويلها.

وعقب ذلك شهدت مناطق في المحافظة حالات اعتقالات متكررة، ما يعد خرقًا لبنود التسوية المتفق عليها.

وفي 24 من آب الماضي، شهدت أحياء درعا البلد وقفة احتجاجية لعشرات المتظاهرين، طالبوا من خلالها برفع القبضة الأمنية وإخراج المعتقلين، وأعلنوا تمسكهم بـ “ثوابت الثورة السورية”.

ورفع المتظاهرون لافتات تعلن تمسكهم بثوابت الثورة السورية بعد إلقائهم السلاح في إطار التسوية، وطالبوا برفع القبضة الأمنية المفروضة عليهم، وتطبيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن الاعتقالات تركزت في بلدة كفرشمس والقرى المحيطة بها في دير العدس ودير البخت والصنمين، بتهمة الانتماء لتنظيم “الدولة” والتعامل معه سابقًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة