نفى الأردن علمه بالموعد الذي حدده النظام السوري لفتح معبر نصيب الحدودي بين الأردن وسوريا.
وفي مقابلة له مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، الأحد 30 من أيلول، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن الموعد المطروح من جانب حكومة النظام السوري “لا نعرف عنه شيئًا”.
وكانت وزارة النقل السورية قالت في بيان لها، السبت الماضي، إن موعد فتح معبر نصيب مع الأردن سيكون في 10 من تشرين الأول الحالي.
وجاء بيان الوزارة بعد ساعات على إعلانها عن فتح المعبر رسميًا أمام حركة نقل البضائع والمسافرين، السبت الماضي، لكنها تراجعت عن ذلك بعد أن نفى الأردن علمه بفتح المعبر.
وقال الصفدي للوكالة إن بلاده تريد إعادة فتح الحدود مع سوريا ولكن اللجان التقنية لم تنتهِ بعد من أعمالها، “لذا يجب أن تتوصل اللجان إلى اتفاق قبل أن يتم إعادة فتح الحدود”.
وسيطرت قوات الأسد بدعم روسي على معبر نصيب، في 6 من تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وعقب ذلك بدأت حكومة النظام السوري بالمماطلة بفتح المعبر، مشترطة تقديم عمان طلبًا رسميًا لفتح المعبر وإعادة تطبيع العلاقات السياسية، الأمر الذي أثار حفيظة الجانب الأردني.
واستبقت حكومة النظام السوري فتح المعبر برفع رسوم ترانزيت مرور الشاحنات عبر المعابر الحدودية البرية.
ولمعبر نصيب أهمية سياسية بالنسبة للنظام السوري، إذ تمهد السيطرة عليه لعودة العلاقات مع الأردن وتخفيف الحصار المفروض على النظام.
وقدرت قيمة الصادرات السورية عبر معبر نصيب خلال عام 2010 بأكثر من 35 مليار ليرة سورية، فيما بلغت قيمة المستوردات نحو 47 مليار ليرة سورية.
–