روسيا تقول إنها قتلت 100 ألف “إرهابي” في سوريا
أعلنت روسيا عن مقتل حوالي 100 ألف “إرهابي” خلال ثلاث سنوات منذ بداية العمليات العسكرية الروسية في سوريا.
وجاء ذلك في الذكرى السنوية الثالثة للتدخل العسكري الروسي في سوريا، الأحد 30 من أيلول 2018.
وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن في مجلس الاتحاد الروسي، فيكتور بونداريف، إن حوالي 100 ألف “إرهابي قتلوا في سوريا، بينهم 85 ألفًا قضت عليهم “القوات الفضائية الجوية”.
وأشار المسؤول إلى “الدقة العالية” لسلاح الجو، بحسب تعبيره، معتبرًا أن كل الضربات التي نفذتها القوات الفضائية الجوية الروسية، أصابت “منشآت الإرهابيين”، وفق ما نقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية.
لكن التقارير الحقوقية لا تتوافق مع الإحصائيات الروسية، فقد وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 6239 مدنيًا، من بينهم 1804 أطفال، على يد القوات الروسية منذ تدخلها في سوريا، في 30 من أيلول 2015، وحتى ، الأحد 30 من أيلول 2018.
وذكر تقرير “الشبكة” أنه وثق ما لا يقل عن 954 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية من بينها 176 على مدارس و166 اعتداء على منشآت طبية، بالإضافة إلى 55 اعتداء على أسواق.
وقال بونداريف إن الضربات الجوية التي وجهها سلاح الجو الروسي دمرت “دفاعات المسلحين، الذين كانوا يعتمدون على النقاط الصخرية والجبلية”.
وأضاف، “بفضل عمل القوات الجوية الفضائية الروسية، تم وقف هجمات الإرهابيين، وانقلب الوضع وبات الجيش السوري قادرًا على شن هجمات”.
ولكن تقرير “الشبكة” قال إن روسيا نفذت ما لايقل عن 232 هجومًا بالقنابل والذخائر العنقودية، إضافة إلى 125 هجومًا بأسلحة حارقة نفذتها القوات الروسية، منذ تدخلها.
ووفق التقرير فقد قتلت القوات الروسية 92 من الكوادر الطبية وعناصر الدفاع المدنية بالإضافة إلى مقتل 19 من الكوادر الإعلامية.
وتساند القوات الروسية الموجودة في سوريا قوات الأسد في عملياتها العسكرية على الأراضي السورية، وتتبع ما وصفته المعارضة بسياسة “الأرض المحروقة” في شنها لهجمات جوية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :