“تحرير الشام” تجتمع مع “الجبهة الوطنية” لبحث “المنطقة العازلة”

قادة من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء وضع خطط دفاعية وهجومية بإدلب - 25 من آب 2018 (الجبهة الوطنية)

camera iconقادة من الجبهة الوطنية للتحرير في أثناء وضع خطط دفاعية وهجومية بإدلب - 25 من آب 2018 (الجبهة الوطنية)

tag icon ع ع ع

تجتمع “هيئة تحرير الشام” مع الجبهة الوطنية للتحرير” من أجل بحث موضوع المنطقة العازلة التي أعلن عنها بموجب الاتفاق الروسي- التركي حول إدلب.

وقالت مصادر من “الجيش الحر” لعنب بلدي اليوم، السبت 29 من أيلول، إن الاجتماع بدأ منذ ساعات بشكل غير معلن، من أجل مناقشة بنود اتفاق إدلب، ولا سيما “المنطقة منزوعة السلاح” التي اتضح أنها ستكون في مناطق المعارضة.

وأضافت المصادر (طلبت عدم ذكر اسمها) أن “الجبهة الوطنية” بصدد إصدار موقف جديد من اتفاق إدلب، بعد وصولها البنود الدقيقة المتفق عليها.

ويتزامن الاجتماع مع إعلان فصيل “جيش العزة” رفضه لبنود اتفاق إدلب.

وقال في بيان له منذ ساعات إنه لن يقبل أن تكون المنطقة العازلة على حساب الأراضي المحررة فقط، بل يجب أن تكون مناصفة مع مناطق سيطرة النظام.

كما رفض تسيير دوريات روسية على الأراضي المتفق عليها في المنطقة العازلة، وعدم فتح الطريق الدولية لما أسماه “فك الخناق عن إيران والنظام وإطلاق تجارتهم”، إلا في حال تم الافراج عن المعتقلين في سجون النظام.

وكانت تركيا قد اجتمعت مع قادة فصائل عسكرية معارضة في أنقرة، من أجل مناقشة بنود الاتفاق بشكل واضح، بحسب ما قالت مصادر مطلعة لعنب بلدي، في 26 من أيلول الحالي.

وجاء الاتفاق الروسي- التركي  بعد حشد إعلامي وعسكري من قبل قوات الأسد الذي استقدم تعزيزات إلى محيط إدلب والمناطق في ريف الساحل، ما دفع منظمات أممية وإنسانية للتحذير من “كارثة إنسانية” قد تصيب المنطقة، التي تعتبر آخر معاقل المعارضة السورية.

وعقب الإعلان عن الاتفاق أبدت “الجبهة الوطنية للتحرير” ترحيبها به، واعتبر قياديون في “الجيش الحر” أنه “انتصار للثورة السورية” بعد كبح أي عملية عسكرية من جانب قوات الأسد والميليشيات المساندة لها.

إلا أن “تحرير الشام” لم تتخذ موقفًا رسميًا من الاتفاق حتى اليوم، وسط مشاورات داخلية تدور في مجلس الشورى التابع لها، بحسب ما قال مدير العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام”، عماد الدين مجاهد لعنب بلدي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة