استنفار أمني إثر هروب جماعي لسجناء في الباب بريف حلب
تشهد مدينة الباب بريف حلب الشرقي استنفارًا أمنيًا، على خلفية هروب جماعي لسجناء من سجن الشرطة العسكرية.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف حلب اليوم، السبت 29 من أيلول، أن السجناء الهاربين يصل عددهم حوالي 13 سجينًا، تمكنت الشرطة العسكرية في الساعات الماضية من إلقاء القبض على ثمانية منهم.
وأوضح المراسل أن حالة استنفار أمني كبيرة تشهدها الباب حاليًا من قبل “الشرطة العسكرية” و”قوات الأمن العام الوطني” بحثًا عن العناصر الهاربين.
ولم تتبين كيفية هروب السجناء حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وبحسب المراسل تغيب التصريحات الرسمية كون الاستنفار قائم حتى الآن.
وهي ليست المرة الأولى التي يهرب فيها سجناء من سجون فصائل “الجيش الحر”، وفي أيار الماضي هرب 28 سجينًا لتنظيم “الدولة” من سجون “جبهة تحرير سوريا” بعد تمكنهم من خلع نافذة موجودة في أعلى الحائط في مدينة بنش بريف إدلب.
كما هرب 17 عنصرًا يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية”، تموز الماضي، من سجن لفصيل “فيلق الشام” في ريف منطقة عفرين.
وتحتجز الفصائل العسكرية المنضوية في “الجيش الوطني” شمالي حلب مئات العناصر، الذين عملوا سابقًا مع تنظيم “الدولة” أو كانوا على صلة بـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وكانت الفصائل قد سلمت جزء من صلاحياتها العسكرية لقوات “الشرطة العسكرية”، والتي أعلن عن تشكيلها والعمل بموجبها العام الماضي.
وإلى جانبها تعمل “قوات الأمن العام الوطني” على حل المشاكل اليومية في مدن ريف حلب، وملاحقة المجرمين وضبط حوادث السرقة والقتل التي قد تطال المدنيين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :