النظام السوري يعلن منفردًا افتتاح معبر نصيب مع الأردن

أعلنت حكومة النظام السوري افتتاح معبر نصيب الحدودي مع الأردن وبدء دخول وخروج الشاحنات عبر الحدود.

وبحسب بيان لوزارة النقل، نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا) اليوم، السبت 29 من أيلول، أن الوزارة استكملت كل الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر، بعد أن قامت بعدد من التحضيرات الناظمة لتشغيله.

من جهته قال وزير النقل، علي حمود، لوكالة “سبوتنيك” الروسية إن “حركة العبور بدأت صباح اليوم بعد استكمال كافة الإجراءات اللازمة لإعادة افتتاح المعبر”.

في حين نقل موقع “هلا أخبار” الأردني عن مصادر أن الترتيبات الفنية المشتركة بين سوريا والأردن لم تنه أعمالها.

وقالت المصادر إن الحكومة الأردنية ستصدر بيانًا حول خبر إعادة فتح الحدود بعد الإعلان المنفرد من الجانب السوري.

ولم يعلن الأردن رسميًا موقفه من الإعلان حتى اللحظة.

وسيطرت قوات الأسد وحليفتها روسيا على المعبر، في 6 من تموز الماضي، خلال الحملة العسكرية التي شنتها على مناطق سيطرة المعارضة في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وعقب ذلك بدأت حكومة النظام السوري بالمماطلة بفتح المعبر، مشترطة تقديم عمان طلبًا رسميًا لفتح المعبر وإعادة تطبيع العلاقات السياسية.

وشهدت الأسابيع الماضية لقاءات بين الطرفين بهدف تذليل العقبات أمام فتح المعبر والتوصل إلى اتفاق نهائي.

واستبقت حكومة النظام السوري فتح المعبر برفع رسوم ترانزيت مرور الشاحنات عبر المعابر الحدودية البرية.

وبحسب بيان لوزارة النقل، الاثنين 10 أيلول، فإن الرسوم الجديدة تحسب وفق المعادلة: وزن السيارة (القائم أو الفارغ) طن * المسافة المقطوعة (كم) * 10%= (….) دولار، في حين كانت سابقًا تضرب بـ 2%.

وتطبق الرسوم الجديدة على السيارات الشاحنة السورية والعربية والأجنبية المحملة والفارغة عند عبورها الأراضي السورية.

في حين هدد أمين عام وزارة النقل الأردني، أنمار الخصاونة، حكومة النظام بـ”المعاملة بالمثل” ورفع رسوم الترانزيت على الشاحنات السورية، في حال طبق الجانب السوري قراره برفع رسوم الترانزيت على الشاحنات الأردنية”.

الخصاونة أكد أن وزارة النقل الأردنية لم تتلق حتى الآن أي كتاب أو طلب رسمي من الجانب السوري بهذا الخصوص، مشددًا على أن تطبيق القرار سيحمل آثارًا سلبية للطرفين بسبب رفع تكاليف الشحن.