قالت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” الألمانية إن الحكومة لم تلتزم بعدد تأشيرات لم شمل أصحاب الحماية الثانوية، الذي تعهدت به شهريًا.
ووفق ما نقل موقع “دويتشه فيله” عن الصحيفة التي حصلت على بياناتها من وزارة الداخيلة الألمانية، الجمعة 28 من أيلول، فإن الوزارة منحت 112 تأشيرة سفر فقط، في الفترة بين آب ومنتصف أيلول الحالي، من أصل ألف تأشيرة تعهدت بمنحها شهريًا.
وكانت الحكومة الألمانية أقرت قانونًا يقضي بلم شمل اللاجئين من أصحاب الحماية المؤقتة، المعروفة بـ “الثانوية”، بعد إيقاف إجراءات لم الشمل في آذار 2016.
وبموجب القانون يسمح بلم شمل ألف شخص شهريًا، إذ لن يسمح سوى بلم شمل خمسة آلاف شخص حتى نهاية العام الحالي.
ويبلغ عدد السوريين الحاصلين على الإقامة الثانوية في ألمانيا 192 ألف شخص، وفق البيانات الرسمية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى ارتفاع أعداد التأشيرات الممنوحة في أيلول الحالي إلى 70 تأشيرة، مقارنة مع آب الماضي الذي منحت فيه الحكومة 42 تأشيرة فقط، إلا أن هذه الأعداد أقل بكثير من العدد الأقصى الذي تعهدت به بموجب القانون.
ويقدر عدد طلبات إجراء مقابلة لم الشمل بنحو 43 ألف طلب لدى السفارات الألمانية في الخارج، بحسب بيانات وزارة الداخلية.
ويتوقع أن يصل عدد الأشخاص الذين يلتحقون بذويهم في ألمانيا إلى نحو 60 ألف شخص، وقد تستغرق العملية سنتين أو أكثر في حال استقبلت البلاد ألف شخص شهريًا.
وبحسب نص القانون، يمكن لم شمل الزوجات والأطفال القاصرين وآباء الأطفال القاصرين الذين وصلوا إلى ألمانيا دون ذويهم، ولا يشمل القانون الزيجات التي تمت خارج سوريا في أثناء رحلة اللجوء إلى ألمانيا، إذ يشترط أن يكون عقد الزواج تم قبل اللجوء وليس بعده.