قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنها اتفقت مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على عقد قمة “اسطنبول” الرباعية، في تشرين الأول المقبل.
وفي مؤتمر صحفي عقده الجانبان بعد لقاء جمع أردوغان وميركل في برلين اليوم، الجمعة 28 من أيلول، قالت ميركل إن الاجتماع سيناقش الوضع في سوريا بشكل عام، والوضع في محافظة إدلب بشكل خاص، بحضور الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون.
الإعلان عن القمة الرباعية جرى على لسان الرئيس التركي، الشهر الماضي، على أن تشارك فيه كل من روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، في مدينة اسطنبول التركية، مشيرًا إلى أن التحضيرات للقمة جارية.
وأكدت الخارجية الروسية ذلك، بقولها إن القمة ستعقد في “المستقبل القريب”، دون تحديد موعد عقدها، فيما لم تعلق فرنسا على مشاركتها بالقمة، وعلقت ألمانيا اليوم للمرة الأولى على ذلك.
وتعتبر هذه القمة منفصلة عن القمة الثلاثية التي تجري عادة بين روسيا وتركيا وإيران “الضامنة” لاتفاق “تخفيف التوتر” في سوريا.
ويجري الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، زيارة إلى ألمانيا بدأت أمس، على أن تستمر ثلاثة أيام، يناقش فيها الطرفان قضايا وأزمات عالقة بين البلدين.
ولم يتطرق أردوغان وميركل للشأن السوري بشكل مفصل خلال لقائهما، باستثناء الحديث عن قمة “اسطنبول”، التي من المقرر أن تناقش آخر التطورات في إدلب ووضع الفصائل فيها.