مظاهرات شعبية في إدلب وريف حلب تطالب بإطلاق سراح المعتقلين
خرج المئات من أهالي إدلب وريف حلب الشمالي بمظاهرات شعبية طالبت بإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام السوري.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب اليوم، الجمعة 28 من أيلول، أن مظاهرات إدلب تركزت في مدن معرة النعمان، كفرنبل، خان شيخون، حارم، أريحا، بنش، وبلدات معرة مصرين،كللي، كفروما، إلى جانب عدة قرى.
وفي ريف حماة خرج المئات من المدنيين في المظاهرات التي تحمل شعار “الحرية للمعتقلين” في كل من مدن: قلعة المضيق، كفرزيتا، الشريعة، التوينة، باب الطاقة، جبل شحشبو، حربنوش، الحمرة، الحويز.
وتعيش محافظة إدلب حاليًا حالة من الترقب قبيل البدء بتنفيذ أول بند من اتفاق روسيا وتركيا، والذي ينص على إنشاء منطقة منزوعة السلاح بين مناطق سيطرة النظام السوري والمعارضة.
وكانت عدة فصائل قد رحبت بالاتفاق بينها “الجبهة الوطنية للتحرير”، “جيش العزة”، بينما لا يزال موقف “هيئة تحرير الشام” من الاتفاق مبهمًا، وسط الحديث عن خلافات داخل مجلس الشورى بين تيار يقبل بالاتفاق وآخر يرفض ويصر على القتال وعدم تسليم السلاح.
لم تقتصر المظاهرات على إدلب بل انسحبت إلى ريف حلب الشمالي الذي تديره تركيا، ومن بين المناطق التي خرج فيها المدنيون: جرابلس، الباب، الراعي، مارع، اعزاز، سجو والمخيمات المحيطة بها، عندان، مريمين، كلجبرين.
إلى جانب قباسين، بزاعة، الأتارب، باتبو، كفرتعال، البرقوم، كفر داعل.
وطرحت قضية المعتقلين في سجون النظام، مؤخرًا، بعد إرسال النظام السوري قوائم بأسماء معتقلين لديه إلى النفوس، قال إنهم ماتوا لأسباب صحية، فيما تشير منظمات إلى موتهم تحت التعذيب.
ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” وجود أكثر من 118 ألف معتقل سوري بالأسماء، 88% منهم موجودون في معتقلات النظام السوري، لكن التقديرات تشير إلى أن العدد يفوق الـ 215 ألف معتقل.
كما وثقت مقتل أكثر من 13 ألف شخص تحت التعذيب في سوريا، 99% منهم على يد النظام.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :