نفذت المقاتلة الجوية “F-35B” التابعة لقوات مشاة البحرية الأمريكية أولى ضرباتها في أفغانستان ضمن منطقة عمليات القيادة المركزية الأمريكية.
وأعلنت القيادة المركزية، عبر موقعها الإلكتروني، الخميس 27 من أيلول، عن الضربة الأولى لها في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية لدعم عملية “حارس الحرية” في أفغانستان، واعتبرت ضرباتها ناجحة.
وقالت القيادة إنه خلال هذه المهمة نفذت الطائرة “F-35B”ضربة جوية لدعم عمليات التطهير البري.
وصرح نائب الأدميرال، قائد القوات البحرية الأمريكية التابعة للقيادة المركزية، سكوت ستيرني، أن طراز “F-35B” هو أحد التحسينات المهمة في مجال الميادين البرمائية وقدرات القتال الجوي بما يتمتع به من “مرونة عملياتية وتفوق تكتيكي”.
قامت مقاتلة ال(F-35B) التابعة لمشاة⚓️ البحرية🇺🇸الأمريكية #المارينز ، بأول ضرباتها القتالية في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية دعماً لعملية (#حارس_الحرية) في🇦🇫 #أفغانستان بتاريخ 27 سبتمبر.
البيان على الرابط: https://t.co/StWMGqznZX
@US5thFleet @USMC @thef35 pic.twitter.com/oPOJKqyqHQ— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) September 27, 2018
وأضاف أن الطائرة، التي تجاوزت طور التجريب، هي جزء من المجموعة البرمائية الجاهزة للمدمرة الأمريكية “أسيكس” (USS Essex).
وتدعم هذه الطائرة المقاتلة العمليات على الأرض من المياه الدولية مع تمكين التفوق البحري الذي يعزز الاستقرار والأمن، وفق سكوت ستيرني.
وتعتبر وحدة البحرية الثالثة عشر (MEU)، المنتشرة في المياه الإقليمية البحرينية، هي أول وحدة عسكرية مشتركة تم نشرها في القتال تستبدل الطائرة طراز “AV-89 Harrier” بطراز “F-35B Lightning II”.
وأشار البيان إلى أن “طائرات “F-35” التابعة للسرب المقاتل 211 تقلع حاليًا من على متن سفينة الهجوم البرمائية الأمريكية (USS Essex) من طراز “Wasp” كجزء من “المجموعة البرمائية الجاهزة”.
“Lockheed Martin F-35 Lightning” (لوكهيد مارتن إف-35 الجيل الثاني) هي طائرة مقاتلة متعددة المهام أحادية المقعد والمحرك، تتمتع بقدرتها على التخفي، وهي ثاني مقاتلات الجيل الخامس الأمريكية، وثمرة برنامج “الغارة المشتركة” الذي سيحيل عديد المقاتلات إلى التقاعد.
شارك في تطوير الطائرة عدة دول من بينها إسرائيل من خلال شركة “لوكهيد مارتن” الأمريكية، إلا أن إسرائيل أقصيت لاحقًا لاعتبارات سياسية.
أعيد برنامج تطويل الطائرة عام 2005 بعد إيقافه، وهو تطوير لطائرة “F-22 Raptor”، وتعتبر أقل تكلفة منها.