في اليوم العالمي لنزع الأسلحة النووية.. لم يدمَّر رأس نووي واحد

أعلنت الأمم المتحدة أنه لم يدمَّر رأس نووي واحد، سواء بموجب اتفاقية دولية ثنائية أو متعددة الأطراف.

وأصدرت الأمم المتحدة تقريرها عن وجود نحو 15 ألف سلاح نووي باق في العالم، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للإزالة الكاملة للأسلحة النووية، الذي يصادف اليوم، الأربعاء 26 من أيلول.

وأضاف التقرير أن هذا اليوم هو بمثابة فرصة متاحة للمجتمع الدولي، ليعيد توكيد التزامه بنزع السلاح النووي على الصعيد العالمي بوصفه أولوية عليا.

ويتيح الاحتفال بهذا اليوم  كذلك فرصة لتثقيف الجمهور وقادته، بالفوائد الحقيقة التي ستعود من القضاء على هذه الأسلحة، والتكاليف الاجتماعية والاقتصادية لبقائه، بحسب التقرير.

وكانت مسألة نزع السلاح النووي هي موضوع قرار الجمعية العامة الأول في عام 1946.

وبعد دخول نزع التسلح العام والكامل في جدول أعمال الأمم المتحدة في عام 1959، بقي نزع السلاح النووي واحدًا من أهم مقاصد الأمم المتحدة في العالم وأكثرها إلحاحًا.

وكانت أول معاهدة دولية تبنتها الأمم المتحدة بشأن حظر الأسلحة النووية، في عام 2017 بعد موافقة ثلثي الدول الأعضاء في المنظمة الأممية، رغم معارضة الولايات المتحدة، فرنسا، وبريطانيا.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قال في مستهل حفل التوقيع “ما زال هناك حوالي 15 ألف سلاح نووي، لا يمكن أن نسمح لهذه الأسلحة شديدة الفتك والتدمير بأن تعرض عالمنا، ومستقبل أولادنا للخطر”.

وتتضمن المعاهدة 20 مادة تلزم الدول الموقعة عليها بعدم تطوير أسلحة نووية أو نقلها، إضافة إلى التزامات أخرى.

ويذكر التاريخ استخدام الأسلحة النووية مرتين فقط، في ناغازاكي، وهيروشيما، في اليابان إبان الحرب العالمية الثانية عام 1945.

–