ناشد المجلس المحلي في مدينة كفرزيتا بريف حماة الشمالي المنظمات للتوجه إلى المدينة لتحسين الواقع الخدمي فيها، بالتزامن مع عودة الأهالي.
وفي بيان أصدره المجلس، الثلاثاء 25 من أيلول، قال فيه إن المنظمات لا تقدم أي دعم يذكر في كفرزيتا لتحسين الوضع الخدمي والمعيشي، مشيرًا إلى تدهور وضع التعليم في وعدم وجود مدارس تستوعب عدد الطلاب الموجود هناك.
وتغيب المشاريع الخدمية التي تقدمها المنظمات العاملة في الشمال السوري عن مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي، بسبب تعرض المدينة للقصف المستمر من قبل النظام السوري.
وتعتبر المدينة خط مواجهات بين قوات النظام السوري وفصائل المعارضة السورية، وتشهد حركات نزوح باستمرار، ما يمنع المنظمات من العمل فيها.
وشهدت المدينة قصفًا متواصلًا على مدى خمسة أيام، مطلع أيلول الحالي، حيث أعلن المكتب التعليمي التابع لـ”الحكومة السورية المؤقتة” في مدينة كفرزيتا تعليق دوام المدارس، حرصًا على سلامة الطلاب من قصف قوات الأسد.
وبحسب ما قال مدير المكتب التعليمي، مروان الخلف، لعنب بلدي حينها فإن التعليق جاء بطلب من الأهالي، بسبب عدم استقرار الوضع، مشيرًا إلى أنه تم التشاور مع اللجنة التعليمية بالمدينة فكان الأمر مرحبًا فيه، واستمر التعليق حتى منتصف الشهر الحالي.
وتروج روسيا لهجوم كيماوي على مدينة كفرزيتا من قبل فصائل المعارضة السورية، ما أدى إلى نزوح عدد كبير من الأهالي، لكن المجلس المحلي يقول إن عددًا من الأهالي عادوا إلى المدينة بعد اتفاق إدلب بين الجانبين الروسي والتركي.
وناشد مجلس كفرزيتا المنظمات ومجلس محافظة حماة الحرة بتحسين الخدمات لتشجيع من تبقى من الأهالي على العودة.
–